هل انتهت رفاهية اللبنانيين؟ (3)  تراجع في شراء أجهزة الخليوي

هل انتهت رفاهية اللبنانيين؟ (3)

تراجع في شراء أجهزة الخليوي

في ظل الرفاهية التي كان ينعم بها قسم كبير من اللبنانيين كانوا يعمدون دورياً إلى تبديل هواتفهم الخليوية وبيع القديم (حتى لو مضى بضعة أشهر على إطلاقه) واقتناء الجديد بالرغم من سعره المرتفع، وهذا ما أدى إلى ارتفاع فاتورة استيراد الهواتف الخليوية التي وصلت في العام 2019 إلى 177 مليون دولار لتتراجع من العام 2020 إلى 93 مليون دولار، أي بتراجع مقداره 84 مليون دولار وبنسبة 47.5%. ويبين الجدول التالي قيمة الأجهزة الخليوية التي تم استيرادها خلال الأعوام 2015-2020 حيث سجل في العام 2019 القيمة الأعلى وبلغت 177 مليون دولار. ولكن ما يلاحظ هو الارتفاع في قيمة الاستراد من متوسط سنوي قي الأعوام (2015-2017) بلغ نحو 29 مليون دولار سنوياً إلى 129 مليون دولار في العام  2018 ومن ثم إلى 177 مليون دولار في العام 2019، ولا نعرف سبباً لهذا الارتفاع، فقد يكون نتيجة ارتفاع الأسعار عالمياً أو نتيجة الاقبال على الشراء أو نتيجة الحد من التهريب أو تهريبها من لبنان.

جدول يبين قيمة استيراد الأجهزة الخليوية إلى لبنان (2015-2020).

المصدر: إعداد الدولية للمعلومات استناداً إلى الجمارك اللبنانية.

ملاحظة :لا تدخل ضمن هذه الكلفة الأجهزة المهرّبة.

في الحلقة القادمة "تراجع استهلاك اللبنانيين للبنّ 2019-2020 بنسبة 41%".

اترك تعليقا