الموقع والمساحة
تبلغ مساحة هذه الدولة الجزيرة 344 كلم2 وهي تضمّ جزيرة غرينادا وستّ جزر أخرى أصغر حجمًا إلى الجانب الجتوبي من جزر الغرينادين في الجنوب الشرقي للبحر الكاريبي. تقع غرينادا شمالي غربي ترينيداد وتوباغو، شمالي شرقي فنزويلا، وجنوبي غربي سانت فانسان وغرينادين. عاصمتها سانت جورجز، وأعلى قممها جبل سانت كاثرين الواقع على ارتفاع 2757 قدماً.

السكان 
وفقًا لتقديرات آب 2014، يبلغ عدد سكان غرينادا 110,152 نسمة ينحدرون من أصول أفريقية، شمالي هندية وأوروبية، مع العلم أن الأفارقة يشكلون 75% أي النسبة الأكبر من مجمل السكان.

الديانة
53% من السكان هم روم كاثوليك في حين يشكّل الانجيليون 13.8% والبروتستانت 33.2%. 

اللغة 
تُعتمد الانكليزية كلغة رسمية للبلاد إلا أن السكان يتكلمون أيضًا اللغة الكريولية التي تضمّ الكريولية الفرنسية والكريولية الانكليزية.

الاقتصاد 
إن ثمرة جوزة الطيب الموجودة على علم غرينادا هي الوقود المحرّك لاقتصاد الجزيرة، فغرينادا هي ثاني أكبر دولة منتجة لجوز الطيب حول العالم. في الواقع، اعتمد اقتصاد غرينادا على مرّ سنوات طويلة على المنتجات الزراعية وعلى تصدير ثلاثة محاصيل أساسية هي الموز والكاكاو وجوز الطيب. تعدّ غرينادا من كبار منتجي التوابل عالمًيا وهي تؤمن نحو 20% من إمدادات العالم من التوابل، لكنّ تعرّض الجزيرة للكوارث الطبيعية بصورة متكررة ألحق الأذى بالقطاع الزراعي وصار الغريناديون يخفّفون من اعتمادهم المفرط على الصادرات الزراعية. تشكّل السياحة قوّةً اقتصادية رئيسية في غرينادا وقد كان القطاع الغرينادي السياحي المصدر الأبرز لتحقيق العائدات بالعملات الأجنبية منذ بناء المطار الدولي عام 1985 كما أنّه شهد ارتفاعًا ملحوظاً في الاستثمارات الأجنبية المباشرة. بالإضافة إلى الزراعة والتوابل، أسهم حسن الأداء الغرينادي على مستوى البناء والتصنيع إلى جانب الصناعة المالية الخارجية إلى نمو في الناتج القومي.

النظام السياسي
أصبحت غرينادا دولة مستقلة من ضمن دول الكومونولث البريطاني بعد العام 1974، وهي الآن ديموقراطية ذات برلمان قومي بمجلسين هما مجلس النواب ومجلس الشيوخ. تترأس جلالة الملكة اليزابيث الثانية الدولة وهي ممثّلة بحاكم عام يعيّن عملًا بنصيحة رئيس مجلس الوزراء. تجري الانتخابات النيابية كل خمس سنوات وفقًا لنظام متعدد الأحزاب رديف بعادادته وأعرافه السياسية والقانونية لما هو معتمد في بريطانيا.