عيون السمك-هي في الضنية وأهلها من عكار
أصل التسمية
أطلق على هذه المنطقة اسم عيون السمك لوجود نبعين كبيرين يأخذان شكل عيني سمكة، وهناك آخر يرجح أن التسمية أطلقت في الماضي لوجود اسماك في الأنهر الكبيرة التي كانت في البلدة وتلك الأسماك تميزت بعيونها.

الموقع
تقع عيون السمك في محافظة الشمال في قضاء المنية- الضنية ضمن بلدتي بطرماز وعزقي جغرافيا وتتبع ادارياً بلدة سفينة القيطع في عكار اذ تشكل نقطة التقاء بين عكار والمنية-الضنية. تبعد عن العاصمة بيروت نحو 120 كلم وتقع على ارتفاع 700م عن سطح البحر ويمكن الوصول اليها عبر سلوك طريق طرابلس المنية-بحنين- عيون السمك.

عدد السكان
يقدر عدد السكان بنحو 1000 نسمة ينتمون طائفياً إلى المذهب السني وهم أتوا من بلدة سفينة القيطع العكارية.

السلطات المحلية
لا يوجد أي سلطة محلية (مختار او بلدية) بل هي تتبع ادارياً لبلدة سفينة القطيع في عكار على الرغم من أنها جغرافياً في قضاء المنية- الضنية.

الطبيعة
تتميز عيون السمك بكثرة ينابيعها ووفرة مياهها التي تشكل انهاراً وشلالات حيث تصب مياه نبع السكر في أعالي جرود الضنية في وادي عيون السمك وتشكل بحيرة كبيرة تمتد على مساحة 50 ألف م2، وهي تتبع جغرافياً الى بلدتي بطرماز وعزقي.

ومن هذه البحيرة تجري المياه لتتحد مع روافد نهر البارد. وقد استخدمت هذه المياه في توليد الطاقة الكهربائية منذ العام 1956 التي وصلت في مراحل معينة الى 35 ميغاوات ولكنها تراجعت وتوقفت حالياً. 

الحياة الاقتصادية
يعتمد السكان على الزراعة لا سيما زراعة اللوز والحمضيات والدراق ويتم استغلال البحيرة في إقامة مطاعم على ضفافها توفر فرص عمل للعديد من أبناء البلدة والقرى المجاورة.

المشاكل
على الرغم من امتلاكها طبيعة خلابة ومياهاً وافرة فإنها لا تستفيد من خدمات الدولة السياحية فالطريق إليها ضيقة وصعبة، وتقع على منحدرات جبلية، وهي تفتقر أيضاً إلى الخدمات الأساسية التي تجعلها في مصاف المناطق السياحية اللبنانية، كما أن عدم إنشاء بلدية مستقلة للبلدة يحد كثيراً من التطوير، لذا فمطلب إنشاء بلدية مستقلة هو مطلب مزمن للأهالي للتخلص من الصراعات بين بلديات عزقي وبطرماز وسفينة القيطع.

عيون السمك كانت مجهولة لدى الكثير حتى السنوات القليلة الماضية عندما تحولت إلى المكان الأفضل لتصوير الأفلام وتسجيل كليبات ألاغاني لا سيما للمطربة نانسي عجرم. فهل تلتفت الدولة إليها وتضعها على الخارطة السياحية اللبنانية؟ 

اترك تعليقا