بعض هذه الجامعات الجديدة نافست الجامعات القديمة وحتى العريقة منها وأخذت تسجل نمواً متسارعاً في أعداد الطلاب ما انعكس سلباً في بعض السنوات على تلك الجامعات “القديمة” التي سجلت تراجعاً أو نسبة نمو محدودة في أعداد الطلاب، وقد برر القيمون على تلك الجامعات بان خطتهم ليست زيادة أعداد الطلاب بل الحفاظ على المستوى حتى لو ادى الى تدني عدد الطلاب، وكان لموضوع زيادة الأقساط في الجامعات القديمة والعريقة أثره في الحد من زيادة الأعداد. وفي الجدول رقم 1 التالي تبين الحقائق التالية: 
-    بين العامين 2004 و2012 ارتفع عدد الطلاب  في التعليم العالي بمقدار 59,877 طالباً ونسبته 45.1%. اما النسبة الاعلى في هذه الزيادة  فقد سجلت في جامعة المنار وبلغت  1219% تليها  شركة صيدون  بنسبة 1184% وجامعة الكفاءات بنسبة 948%. 

-    اما الزيادة من حيث العدد فقد سجلت في الجامعة اللبنانية الدولية اذ ارتفع عدد طلابها من 2131 طالباً إلى 16,721 طالباً أي بزيادة  مقدارها 14590 طالباً. وسجلت جامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا زيادة بـ 3842 طالباً، والجامعة الاميركية للثقافة والتعليم بـ 3779 طالباً،  والجامعة الإسلامية بـ 3095 طالباً وجامعة البلمند 2218 طالباً.

-    سجلت الجامعة اللبنانية بين العامين 2004- 2012 ارتفاعاً بمقدار 6889 طالباً ونسبته 10.3% أي ادنى من النسبة التي سجلت في إجمالي أعداد طلاب التعليم العالي. 

-    اقتصرت نسبة الزيادة في الجامعة الأميركية على 18.2% وعلى نسبة 7.1% في الجامعة اليسوعية وبلغت النسبة في الجامعة اللبنانية الأميركية 42%. أما خلال العامين 2011- 2012 فقد بلغت نسبة الزيادة في الجامعة الأميركية 1% ونسبة 1.8% في الجامعة اليسوعية وونسبة 6.1% في الجامعة اللبنانية الأميركية.