سانت لوسيا

الموقع والمساحة

تقع سانت لوسيا في شرقي البحر الكاريبي وهي جزء من جزر وندوورد تنفرد بقممها البركانية الشهيرة المعروفة باسم «بيتون». تمتدّ الجزيرة على 617 كم2 وهي ثاني أكبر جزيرة في جزر وندوورد من حيث المساحة.

السكان

يقدّر عدد سكان سانت لوسيا بحوالي 178,000 نسمة وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة عام 2012.

الديانة

يعتنق سكان سانت لوسيا الديانة المسيحية بمعظمهم ويشكّل الكاثوليك نسبة 61% منهم بالإضافة إلى بعض الأقليات الهندوسة والمسلمة.

اللغة

نظرًا لكونها مستعمرة بريطانية سابقة، تعتمد سانت لوسيا اللغة الانكليزية كلغة رسمية وتجارية للبلاد، أمّا لغة «الكريول» فهي من اللهجات العامية الشائعة التي تشهد هي الأخرى على ما خلّفه الفرنسيون وراءهم.

الاقتصاد

لطالما اعتمد اقتصاد سانت لوسيا تاريخيًا على زراعة الموز التي شكّلت المصدر الرئيسي للنقد والايرادات الأجنبية وكانت مصدر رزق لآلاف السكان. لكنّ الازدهار الذي شهدته هذه الصناعة أخذ بالتراجع خلال الخمسة عشر عامًا الماضية بفعل القيود التي وضعها الاتحاد الأوروبي على الاتفاقات التجارية التفضيلية مع الجزيرة والتي نتج عنها انخفاض صادرات الموز من 132 ألف طن إلى 42 ألف طن خلال العام 1992، وفقًا لتقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية عام 2005. منذ ذلك الحين، حلّت السياحة محلّ الزراعة لتصبح المساهم الأبرز في دعم الدورة الاقتصادية في الجزيرة وأصبحت منظرها الطبيعية الخلابة ومناخها الاستوائي مقصدّا لعشرات السيّاح حول العالم.

النظام السياسي

منذ الاستقلال، سيطر كلّ من حزب العمال المتحد وحزب العمل على المشهد السياسي في سانت لوسيا. وقد كان حزب العمال المتحّد حزب الأكثرية خلال الثمانينيات ومعظم التسعينيات لكنّ حزب العمل عاد ليستولي على السلطة عام 1997 بفضل كيني أنطوني الذي يتولّى اليوم رئاسة الوزراء. الملكة إليزابيث الثانية هي قائدة الدولة في سانت لوسيا ويمثلها في الجزيرة الحاكمة العام بيرليت لويزي. 

اترك تعليقا