المصدر: قوانين ونتائج الانتخابات النيابية في السنوات المذكورة.

إن عملية نقل المقاعد النيابية مثلها مثل تحديد حدود واحجام الدوائر من شأنها ان تأثر على النتيجة الانتخابية وأحياناً تحدد النواب الفائزين. والصراع على قانون الانتخاب لا يزال يتمحور حول حصة الزعماء وليس صحة التمثيل.

1. - في العام 1960 كان المقعد الإنجيلي في دائرة بيروت الأولى حيث الأكثرية مسيحية وضمت أحياء: المدور-الاشرفية-الرميل-الصيفي-المرفأ-ميناء الحصن.  في انتخابات العامين 1992 و1996 كانت بيروت دائرة انتخابية واحدة. اما في انتخابات العامين 2000 و2005 فقد أصبح المقعد الانجيلي ضمن دائرة بيروت الأولى التي ضمت الاشرفية-المزرعة-الصيفي وهي دائرة إسلامية-مسيحية. وفي انتخابات العام 2009 أصبح هذا المقعد ضمن دائرة بيروت الثالثة التي تضم احياء المزرعة-المصيطبة-ميناء الحصن-دار المريسة-رأس بيروت-زقاق البلاط وهي دائرة ذات أكثرية إسلامية.

2. - في العام 1960 كان مقعد الاقليات في دائرة بيروت الثانية التي ضمت احياء: الباشورة-زقاق البلاط-عين المريسة حيث هناك تنوع سني-شيعي –مسيحي. وفي انتخابات العامين 2005 و2006، كان هذا المقعد ضمن دائرة بيروت الثانية التي ضمت احياء المصيطبة-الباشورة-الرميل. وفي انتخابات العام 2009 أصبح ضمن دائرة بيروت الثالثة وهي ذات أكثرية إسلامية.