يسود لغط حول عيدين بحدّ ذاتهما، والعيدان يقعان في شهر أيّار. ثمّة من يقول أنّه تمّ إلغاء يوم ذكرى الشهداء الذي كان عطلة رسميّة في كلّ سادسٍ من أيّار، وصولًا إلى إلغاء "عيد المقاومة والتحرير" الذي يُحتفل فيه في الخامس والعشرين من أيّار. فماذا حصل؟

هل تمّ إلغاء عيدين وطنيّين بالفعل؟

بموجب المرسوم 3066/ 2000 تاريخ 26 أيار 2000، تمّ اعتبار يوم 25 أيّار "عيد المقاومة والتحرير" من الأعياد والمناسبات التي تعطّل فيها الإدارات العامّة والمؤسّسات العامّة والبلديّات، ولاحقًا وبموجب المرسوم 15215/2005، ألغي هذا العيد من بين العطل الرسميّة وتمّ الإبقاء على عبارة "الاحتفال بهذا اليوم".

وقد نص المرسوم  الرقم 15215 الصادر في 27/09/2005 على الآتي:"يُجرى الاحتفال بذكرى الشّهداء التي تقع بتاريخ السادس من أيّار في الأحد الأوّل من شهر أيّار، ويُحتفل بعيد المقاومة والتحرير الذي يقع في الخامس والعشرين من شهر أيّار في الأحد الثاني من شهر أيّار".

وكانت "الدولية للمعلومات" قد نشرت بالتفاصيل عن الأعياد الرسمية تحت عنوان "أعياد الدولة اللبنانية الرسمية وعيد السادس من أيار"، في العام 2015، للاطّلاع الرابط:

https://monthlymagazine.com/article/3782/%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%B1