خطة النقل العام المشترك 33 سنة ولم تعتمد
خطة النقل العام المشترك
33 سنة ولم تعتمد
أوجدت كلّ دول العالم، المتقدّمة وتلك التي تُعدّ متخلّفة، نقلًا عامًا مشتركًا لجميع السكّان، وذلك للحدّ من كلفة النّقل ومن التلوث والزحمة، خاصةً في المدن.
وقد جمعت وسائل النّقل العام في الغالب الحافلات الصغيرة والكبيرة والقطارات.
قبل الحرب، كان سكّان لبنان يتمتّعون بالنقل العام، وإن كان بحدّه الأدنى مع حافلات، ومع قطار يربط الشمال بالجنوب وبيروت بالبقاع.
دمّرت الحرب كلّ شيء، وممّا دمّرته وسائل النّقل العامة، لنصل إلى مرحلة ما بعد الحرب التي ساد فيها التشجيع على شراء السيّارات الخاصة من خلال قروض مصرفيّة مدعومة من دون بناء شبكة للنّقل العام، فتحوّل لبنان الى مرآب كبير.
إن كلفة خطة النقل العام في أقصى حالاتها قد تصل إلى 500 مليون دولار، وقد أهدرت المليارات حتّى يومنا هذا من دون اعتماد هذه الخطة.
على الرغم من مرور 33 سنة على انتهاء الحرب، لا يزال بالإمكان اعتماد هذه الخطّة، للحدّ من كلفة النقل، خاصة مع ارتفاع أسعار البنزين والمازوت، كما للحدّ من التلوّث والزحمة.
اترك تعليقا