زيادة رواتب رجال الدين المسلمين لتصبح أكثر من مليون دولاراً سنوياً
زيادة رواتب رجال الدين المسلمين
لتصبح أكثر من مليون دولاراً سنوياً
يعتبر زعماء الطوائف الإسلامية كموظفين رسميين يتقاضون رواتبهم من الدولة اللبنانية، وكذلك الحال لعدد من رجال الدين المسلمين وللعاملين في هذه المؤسسات بينما لا يحصل رجال الدين المسيحيين على مثل هذا الامتياز. وبموجب القانون الرقم 46/2018 (قانون سلسلة الرواتب) تمت زيادة رواتب رجال الدين المسلمين لتصبح على النحو التالي:
- مفتي الجمهورية، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، رئيس المجلس الإسلامي العلوي، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز: 7.612 مليون ليرة مقابل 4.4 مليون ليرة سابقاً.
- المفتي الجعفري الممتاز: 6.742 مليون ليرة مقابل 3.9 مليون ليرة سابقاً.
- سائر المفتين لدى السنة والشيعة: 6.055 مليون ليرة مقابل 3.5 مليون ليرة سابقاً.
- أمناء الفتوى: 5.536 مليون ليرة مقابل 3.2 مليون ليرة سابقاً.
وتصل كلفة رواتب هؤلاء إلى 1.6 مليار ليرة سنوياً، أما القضاة في المحاكم الشرعية فيتقاضون رواتبهم وهي توازي رواتب القضاة في القضاء العدلي أو الإداري والمالي.
وما يجب التوقف عنده هو الارتفاع الكبير في هذه الرواتب التي توازي اليوم نحو 11 ضعف الحد الأدنى للأجور المحدد بـ 675 ألف ليرة بينما في العام 1988 أي قبل 30 عاماً كانت هذه الرواتب 81,985 ليرة فيما كان الحد الأدنى للأجور 15 ألف ليرة أي ما يوازي نحو 5.5 أضعاف الحد الأدنى للأجور.
كما تجدر الإشارة أن رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ورئيس المجلس الإسلامي العلوي (أنشئ في العام 1995) لم يكونوا مشمولين بهذه الرواتب حتى العام 1998.
اترك تعليقا