الودائع في المصارف اللبنانية تبقى رغم الأزمات

الودائع في المصارف اللبنانية تبقى رغم الأزمات

كلما عصفت بلبنان أزمة أمنية أو سياسية كبرى انطلقت المواقف المتخوفة على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية وعلى هروب الودائع من القطاع المصرفي اللبناني إلى المصارف في الخارج. الليرة بقيت ثابتة عند سعر الصرف الذي اعتمده مصرف لبنان منذ العام 1998 وهو 1507.5 ليرة لكل دولار أميركي. أما الودائع فلم تهرب بل زادت على مر السنوات وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 1 أدناه، إذ نتبين:

  • ارتفعت الودائع من 43.3 مليار دولار إلى 166.5 مليار دولار أي بمقدار 123.2 مليار دولار ونسبته 284% أي المتوسط السنوي مقداره 8.8 مليار دولار.
  • ارتفاع ودائع القطاع الخاص المقيم من 36.8 مليار دولار إلى 128.5 مليار دولار أي بارتفاع مقداره 91.7 مليار دولار بنسبة 250%.
  • ارتفاع ودائع القطاع الخاص غير المقيم من 6.1 مليار دولار إلى 34 مليار دولار أي بارتفاع مقداره 27.9 مليار دولار ونسبة 45.7%.
  •  ارتفاع ودائع القطاع العام من 392 مليون دولار إلى 3.9 مليار أي بارتفاع مقداره 3.6 مليار دولار ونسبة 907%.

-النسبة الأعلى في الارتفاع كانت في العام 2009 (سنة الانتخابات) وبلغت 23%.

- خلال سنوات الأزمات لا سيما العامين 2005 (اغتيل الرئيس الحريري) والعام 2006 (حرب تموز 2006) لم تتراجع الودائع بل تراجعت نسبة النمو وبلغت على التوالي 4.1% و6.2% مقارنة بـ 12.5% من السنة التي سبقت.

وبالتالي فإن الودائع في المصارف اللبنانية ولأسباب شتى (الفائدة المرتفعة – السرية المصرفية – سهولة التحويلات) سوف تبقى في المصارف اللبنانية ولن تهرب إلى الخارج مهما كانت الأزمات والتحديات.

جدول رقم 1: تطور الودائع في المصارف اللبنانية )2002-2017) كما هو في نهاية كل عام من الأعوام المذكورة.

السنة

 

قيمة الودائع (مليار دولار)

 

مقدار الارتفاع (مليار دولار)

نسبته (%)

2002

43.3

-

-

2003

49.6

6.3

14.5

2004

55.8

6.2

12.5

2005

58.1

2.3

4.1

2006

61.7

3.6

6.2

2007

68

6.3

10.2

2008

78.7

10.7

15.7

2009

96.8

18.1

23

2010

108.6

11.8

12.2

2011

117.7

9.1

8.3

2012

127.6

9.9

8.4

2013

139.2

11.6

9

2014

148

8.8

6.3

2015

155

7

4.7

2016

166.5

11.5

7.4

 2017 (حتى نهاية تشرين الأول)

173.5

7

4.2

 

المصدر: التقرير السنوي الصادر عن مصارف لبنان في السنوات المذكورة.

 

 

اترك تعليقا