جل الديب بين النفق والجسر
ما هي الطريقة الأفضل للوصول إلى بلدة جل الديب؟
هل هي الجسر أم النفق؟ سؤال برز إلى التداول بعد إزالة جسر الحديد في جل الديب بسبب تقادمه والخطر الذي اصبح يشكله على السلامة العامة وحركة المرور، من دون توفر البديل هل هو جسر جديد من الحديد أم من الباطون أو نفق؟
ولكل خيار من الخيارين مناصروه وربما لأسباب فنية أو سياسية.
مشروع النفق
تقدر الكلفة الأولية لمشروع النفق بـ 35 مليون دولار وهي كلفة مرتفعة (وقد تصل إلى نحو 58.3 مليون دولار فقيمة الاستملاكات مرتفعة وتقدر بحوالي 23 مليون دولار) نتيجة القيام بتحويل البنى التحتية (قساطل وعبارات مياه الأمطار، قساطل مياه الشرب، المياه المبتذلة، خطوط الكهرباء والهاتف) وتدعيم الأرض بسبب وجود المياه الجوفية على علو مترين تحت مستوى الطريق الحالية.
أما المدة المتوقعة فهي لا تقل عن 3 سنوات ونصف السنة.
المعترضون على إنشاء النفق يستندون إلى الكلفة المرتفعة وإلى الوقت الطويل لإنشائه ويطالبون بخيارات أخرى منها الجسر وفقاً لتصاميم جديدة
.
صورة مفترضة للنفق
الجسر
للجسر المقترح تصميمان، الأول يقوم على شكل L 2 بكلفة تصل إلى نحو 5 ملايين دولار ويستغرق إنجازه نحو سنة ونصف، أما التصميم الثاني فهو على شكل U أحدهما باتجاه أنطلياس وآخر باتجاه جل الديب وبكلفة تصل إلى 8 ملايين دولار وخيار الجسر هذا يحافظ على مصالح التجار والمؤسسات والمحال القائمة على جانبي الطريق.
بعد أشهر من الانتظار والتباين في المواقف كان قرار مجلس الوزراء باعتماد خيار النفق على الرغم من ارتفاع كلفته ولكن التمويل لم يقر لهذا المشروع الحيوي إلا بعد نحو سنتين أي في أيار 2014.
في كانون الثاني 2012 بدأت عملية تفكيك جسر جل الديب واليوم وبعد مرور نحو 4 سنوات على إزالة الجسر الحديدي، لم يتمّ إنشاء أيّ البديلين.
جسر جل الديب القديم
اترك تعليقا