غوما: وصل تأثيرها إلى أميركا

مع فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأنا في لبنان نسمع بواحدة من بلدتنا اللبنانية وهي بلدة غوما في قضاء البترون وذلك لأن أحد أبنائها (وليد فارس) قد أصبح أحد مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الخارجية.

 

أصل التسمية 
وفقاً لأنيس فريحة قد تكون الكلمة من أصل سرياني Guma  وتعني الحفرة والجورة، وقد تكون على اسم نوع السوسن البري الذي ربما كان يزرع قديماً في البلدة .وهناك من يرجح أن الكلمة  تعني الأرض المنخفضة.

الموقع
تقع بلدة غوما في قضاء البترون على مسافة نحو 60 كم عن العاصمة بيروت ويمكن الوصول إليها عبر سلوك طريق بيروت -البترون- جران - سمار جبيل -غوما وعلى إرتفاع 450 م عن سطح البحر. وهي بلدة صغيرة من حيث المساحة إذ تبلغ مساحتها 121 هكتاراً.

السكان والمساكن
يقدر عدد السكان المسجلين في البلدة بنحو 600 نسمة ينتمون إلى الطائفة المارونية ، يقيم معظمهم خارج البلدة .إذ لا يتعدى عدد المقيمين نحو 150 نسمة موزعين على منازلها الـ 60.

الناخبون
 بلغ عدد الناخبين في إنتخابات العام 2000،312  ناخباً إقترع منها 128 مقترعاً. ووصل عددهم في الانتخابات النيابية في العام 2009 إلى 307 ناخبين إقترع منهم 174 مقترعاً، ووصل إلى نحو 300 ناخباً في الانتخابات الاختيارية التي جرت في أيار 2016 إذ لم تشهد البلدة نمواً في عدد السكان. ويتوزع الناخبون على العائلات التالية:

  •     أبي نادر: 53 ناخباً
  •     ضاهر: 15 ناخباً
  •  
  •     أبي حيدر: 6 ناخبين
  •  
  •     ضرغام: 35 ناخباً 
  •     أنطون: 25 ناخباً
  •     خطار: 10 ناخبين
  •     فارس: 10 ناخبين 
  •     طنوس: 10 ناخبين 
  •     مخايل: 5 ناخبين
  •     يوسف: 10 ناخبين
  •     عبود: 16 ناخباً
  •     حنا: 16 ناخباً 
  •     طوبيا: 12 ناخباً
  •     بصبوص: 25 ناخباً
  •     نعمه: 25 ناخباً 
  •     فرنسيس: 22 ناخباً 
  •     عقل: 7 ناخبين  

السلطات المحلية
 لا توجد بلدية وتقتصر السلطة المحلية على وجود مختار هو حنا جرجس وقد انتخب بالتزكية في الانتخابات الاختيارية التي جرت في أيار 2016.

المؤسسات التربوية والاهلية 
لا توجد في غوما مدرسة نظراً لقلة عدد الطلاب في البلدة الذين يدرسون في مدارس القرى المجاورة.
يوجد في غوما نادي غوما الثقافي الاجتماعي الذي ينشط في المجالات الثقافية والاجتماعية والفكرية لاسيما إبراز الانتاج الفكري لأبناء البلدة.

الحياة الاقتصادية
 لا تتوفر فرص عمل حقيقية في البلدة والمصدر الأساسي هو الزراعة لاسيما زراعة الزيتون .

 

اترك تعليقا