أسباب التساؤلات والانتقادات
توجه لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عدة انتقادات منها:
    تتحمل الحكومة اللبنانية كلفة مالية للمساهمة ودعم هذا البرنامج الذي ينفذ في عدة وزارات، وتقتصر مساهمة برنامج الأمم المتحدة على نسبة صغيرة في معظم المشاريع، ونسبة اكبر من عدد محدود من المشاريع.

    يتقاضى العاملون في البرنامج رواتب وتعويضات كبيرة تفوق بعشرات المرات رواتب العاملين في نفس الوزارة، في حين انهم لا يتمتعون بميزات أو كفاءات تفوق كفاءات هؤلاء تبرر تقاضيهم هذه الرواتب العالية وما تسببه من تردٍ في العمل، فكيف يطلب من موظف العمل براتب متدن، وهو يرى في الإدارة نفسها من هو ادنى منه في القدرة والخبرة والكفاءة ويتقاضى راتباً كبيراً يكاد يكون خيالياً بالنسبة له؟

    عدم جدوى المشاريع التي ينفذها البرنامج فالواقع غالباً ما يبقى كما هو.

    غالباً ما يشكل العاملون في البرنامج إدارة رديفة في الوزارة ما يسبب إعاقة الأعمال.

مساهمة الحكومة اللبنانية
تساهم الحكومة اللبنانية بمبلغ 30 مليار ليرة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي ينفذ في عدة وزارات وإدارات. واستناداً إلى مشروع قانون موازنة العام 2015 فقد توفرت لدينا أرقام عن مساهمة الحكومة في هذا البرنامج في بعض الوزارات وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 1.
 

 

شاهد الجدول كاملا