دومينيكا-جزيرة الموز والقمم البركانية والطيور الفريدة

الموقع والمساحة

تقع دومينيكا أو كومونولث دومينيكا التي تكونت بفعل الثوران البركاني في جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي وهي أصغر تلك الجزر إذ تبلغ مساحتها 751 كلم2. 

تختلف دومينيكا وعاصمتها روسو والتي تعني باللغة اللاتينية يوم الأحد نسبة لليوم الذي اكتشفها كريستوفر كولومبوس فيه عن جمهورية الدومينيكان التي تقع أيضاً في الكاريبي. تعتبر قمة جبل مورني ديابلاتينس أعلى ارتفاع في الدولة.

السكان
يقدر عدد السكان في دومينيكا ب 72,003 نسمة وفقاً لتقديرات عام 2013 الصادرة عن البنك الدولي وسكانها الأصليون هم قبائل الكاليناغو الذين يسمون أيضا بالكاريبيين وكونها واقعة بين منطقتي غواديلوب ومارتينيك الفرنسيتين تسمى الدولة أحياناً باسم دومينيكا الفرنسية كما تلقب بالجزيرة الطبيعية للكاريبي بسبب جمال الطبيعة التي تتميز بها.

الديانة
95% من السكان هم روم كاثوليك في حين يشكل البروتستانت 3% بالإضافة إلى 2% فودو وهو مذهب ديني منحرف متأصل في غرب إفريقيا ويمارس في أجزاء من منطقة الكاريبي.
 
اللغة
اللغة الرسمية المعتمدة في الجزيرة هي الإنكليزية كونها استقلت عن المملكة المتحدة عام 1978 على الرغم من وجود بعض كبار السن الذين يتحدثون بالفرنسية كون فرنسا سيطرت عليها عام 1635. 

الاقتصاد
كونها تتميز بالغابات الخصبة الجبلية، النباتات والحيوانات النادرة أبرزها ببغاء سيسيرو المعروف أيضا باسم الأمازون الإمبراطوري وهو طير الجزيرة الذي يظهر على العلم الوطني، اعتمد اقتصاد دومينيكا بالدرجة الأولى على السياحة إذ تحوي العديد من الغابات الاستوائية بما في ذلك تلك التي على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي بالإضافة إلى 365 نهرا ومئات من الجداول والسواحل والشعاب المرجانية من دون أن ننسى البحر الكاريبي المحيط بها. هيمنت الزراعة وبخاصة الموز على الاقتصاد في دومينيكا، حيث أن ثلث القوة العاملة تعمل في هذا القطاع الذي تضرر بشدة بعد الإعصار الذي ضربها عام 2007 فضلا عن الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية. ردا على قرار الاتحاد الأوروبي الذي يقضي بإعطاء الأفضلية التجارية للموز، نوعت الحكومة القطاع الزراعي من خلال تشجيع إنتاج البن و الألوة فيرا وزهور الزينة والفواكه الاستوائية مثل المانجو والجوافة والبابايا من دون أن ننسى أن الدولة قد قامت وبشكل كبير باستغلال الطاقة الكهرومائية. 
العملة الرسمية للجزيرة هي الدولار الكاريبي الشرقي.

النظام السياسي
بعد استقلالها عن المملكة المتحدة عام 1978، أصبحت دومينيكا دولة ديمقراطية برلمانية ضمن رابطة الأمم، وعضواً في الفرانكوفونية وهي واحدة من الجمهوريات القليلة في منطقة البحر الكاريبي. الرئيس هو رأس الدولة، في حين تقع السلطة التنفيذية على عاتق الحكومة، التي يرأسها رئيس الوزراء أما البرلمان فيتألف من مجلس وحيد يضم 30 عضوا يُنتخب 21 عضوا منهم انتخابا مباشرا و 9 أعضاء هم شيوخ المجلس الذين قد يعينهم الرئيس أو يختارهم الأعضاء الآخرون في مجلس النواب. 

اترك تعليقا