نحلة-بلدة الينابيع والمياه وأهلها عطشى





أصل التسمية
يورد أنيس فريحة في كتابه أسماء المدن والقرى اللبنانية أنه قد يكون الإسم عربياً، ولكنه يميل إلى إعتباره إسماً أرامياً سريانياً ويعني الأودية والسواقي بين الجبال التي تجفّ صيفاً وربما هذا ينطبق على بعض أجزاء البلدة.

الموقع
تقع بلدة نحلة في القسم الشمالي لمحافظة البقاع شمالي شرق مدينة بعلبك على مسافة 6 كلم منها ونحو 90 كلم عن العاصمة بيروت. وهي على إرتفاع 1300 م وتمتد على مساحة كبيرة تصل إلى 12250 هكتاراً تحدها جنوباً بلدتي مقني ويونين ومن الشمال بعلبك ومن الشرق سوريا ومن الغرب إيعات. 

عدد السكان والمساكن
يقدر عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال الشخصية العائدة للبلدة حوالي 6000 نسمة ينتمون إلى الطائفة الشيعية ويتوزعون على نحو 650 منزلاً. وفي البلدة أيضاً أكثر من 50 مؤسسة تجارية وحرفية.

الناخبون
بلغ عدد الناخبين المسجلين في العام 2000، 2824 ناخباً إقترع منهم 1,339 مقترعاً. وإرتفع في الإنتخابات العام 2009 إلى 3312 ناخباً إقترع منهم 1,907 مقترع.

ويتوزّع الناخبون على العائلات التالية:
    يزبك (وهم العائلة الأكبر من حيث العدد): 820 ناخباً.
    يحفوفي: 620 ناخباً.
    شقير: 606 ناخب.
    قيس: 470 ناخباً.
    فارس: 187 ناخباً.
    حمود: 145 ناخباً.
    عثمان: 88 ناخباً.
    نصر الدين: 51 ناخباً.
    دندش: 42 ناخباً.
    حمادة: 40 ناخباً.
    دياب: 32 ناخباً.
    وعائلات: مظلوم، وز، ياسين، علاء الدين، جبلي، درويش، عاصي، حمدان.

السلطات المحلية
في البلدة مجلس بلدي أنشئ في العام 1964 ويضم 15 عضواً، كما يوجد 3 مخاتير.
وقد بلغت عائدات البلدية من الصندوق البلدي المستقل 299.7 مليون ليرة عن العام 2011 مقابل 224 مليون ليرة عن العام 2007.

المؤسسات التربوية
في البلدة مدرسة نحلة الرسمية الإبتدائية التي بلغ عدد طلابها 93 طالباً في العام الدراسي 2012-2013 وعدد أساتذتها 20 أستاذاً، كما ويرتاد قسم كبير من الطلاب المدارس في بعلبك.

الحياه الإقتصادية
تشكل الزراعة مصدراً أساسياً للدخل إذ أن توفر المياه (قلّت الكميات مؤخراً) والمساحات الكبيرة تجعل الزراعة عملاً مريحاً، إذ تزرع بساتين الجوز والخوخ والمشمش، كما يتم تربية النحل وجني العسل منه، وأيضاً يتم تربية الأسماك ضمن أحواض خاصة.
وطبيعة البلدة سمحت بإقامة منتزهات ومطعم يرتادها الناس من مختلف المناطق اللبنانية لا سيما البقاع.
كما يعمل عدد من أبناء البلدة في الوظائف العامة والخاصة وفي المحال والمؤسسات التجارية الموجودة في البلدة.

مشاكل البلدة
في البلدة 7 ينابيع للمياه العذبة لكن البلدة تعاني العطش، والسبب يعود إلى عدم وجود شبكة للمياه سواء للري أو للشرب والإستخدام المنزلي كافية لجميع السكان، ما يدفع السكان إلى شراء صهاريج المياه أو مدّ شبكات خاصة ما يسبّب الفوضى في التوزيع فيستفيد أناس ويحرم آخرون، وقسمٌ من ينابيع البلدة تستفيد منه قرى أخرى.
كما أن قلّة المياه أدّت إلى تراجع الزراعات المرويّة، وبالتالي تراجع في مداخيل المقيمين ودفعهم إلى النزوح عن بلدتهم إلى بعلبك أو إلى بيروت.
ويشكّل موقع البلدة عاملاً سلبياً إذ يجعلها باردة في الشتاء، ما يؤدي إلى نزوح أكثر من نصف أهلها عنها في هذا الفصل. 

اترك تعليقا