نجمة من بلادي و أقلام من بلادي
نجمة من بلادي
يقع كتاب نجمة من بلادي في 32 صفحة تحاول فيه المؤلفة تعريف اليافعين على السيدة فيروز وجعلها قريبة من عقولهم وأسماعهم. من خلال حوار بين تلميذة يافعة ووالديها الذين يحبان سماع أغاني السيدة فيروز فتتساءل ترى «ما الذي تحبه أمي ويحبه أبي في صوت هذه السيدة وأغانيها؟» وتبدأ بعد ذلك في كل يوم من أيام الأسبوع بدءاً من يوم الاثنين سماع أغاني فيروز ومحاولة فهم المعاني «نحن والقمر جيران» و «طيري يا طيارة طيري».
والحديث عن فيروز لا يكتمل إلا بالحديث عن الأخوين الرحباني «عاصي ومنصور وكانا اخوين بجسدين وعقلين وقلبين ولكنهما بقلم واحد والة موسيقية واحدة وإحساس واحد».
وتتابع القصة مع أغاني فيروز «شايف البحر شو كبير»، «بتتلج الدني، بتشمس الدني ويا لبنان بحبك تتخلص الدني»، «سنرجع يوماً إلى حيفا». ولا ينتهي الأسبوع إلا وتكون فيروز قد أصبحت نجمة لليافعين يسمعون أغانيها ويشاهدون مسرحياتها. وفرحة القصة تكتمل مع وجود سي. دي بصوت الكاتبة تروي القصة بأسلوبها الجميل.
أقلام من بلادي
في لبنان عشرات الأدباء والكتاب الذين ألّفوا عشرات الكتب والقصص وطارت شهرتهم في الكون، لكن جيل اليافعين اليوم لا يعرفون الكثير عن هؤلاء بل أن معظمهم يجهل أسماءهم. فكان كتاب أقلام من بلادي (يقع في 28 صفحة) محاولة متواضعة لتعريف أجيال اليوم على بعض النتاجات الأدبية لروائيي وأدباء الأمس. ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول تتناول خلالها د. سناء علي الحركه، بأسلوبٍ شيّق وأنيق، الدور الذي لعبه نادي القصّة في تعزيز حبّ التلاميذ للغة العربية وفضولهم لاكتشاف وفهم أعمال بعض الأدباء اللبنانيين كإملي نصر اللّه ومي زيادة وتوفيق يوسف عواد وميخائيل نعيمة وسلام الراسي وجبران خليل جبران. تعرّج الكاتبة في بعض مفاصل الكتاب على مسؤولية الأهل والأسرة في غرس حبّ القراءة في نفوس الأطفال وزيادة وعيهم واحترامهم لقيمة ومكانة الإرث الأدبي الذي تركه كبار الأدباء في لبنان على مرّ العقود.
اترك تعليقا