الاعتصام والخيم في وسط بيروت : مواقف السياسيين بين الأمس واليوم

المشهد نفسه، باختلاف اللاعبين، تكرر يوم الأحد في 18 تشرين أول 2012 على أثر اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن وتشييعه في وسط بيروت حيث تمت دعوة المشيعين للتوجه إلى السرايا لاقتحامها وإسقاط الحكومة لكن المواجهة مع سرية حماية السرايا أدت إلى تراجع الدعوات عن الاقتحام واقتصارها على الاعتصام أمامها لحين إسقاط الحكومة.

مواقف الأمس
مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني:
“الاعتصام في وسط بيروت وحول السرايا هو الخطيئة التي جرت البلاد إلى ما وصلت إليه حتى الآن” وقال بعدما أم المصلين في السرايا: “نريد أن نقول للجميع أيضاً أن ممارسة العمل السياسي الديمقراطي الحر تكون من خلال المؤسسات الدستورية وعبر المجلس النيابي ومجلس الوزراء وليس في الشارع ولا يجوز إطلاقا أن تعرض لبنان وأمنه وسلامه واستقراره للضياع... ونحن نطلب من المعارضة أن تتعقل وأن تلجأ إلى المؤسسات الدستورية وأن تقلع عن استخدام الشارع من أجل إسقاط الحكومة”. 

الرئيس فؤاد السنيورة:
“أحترم حق المعتصمين في التظاهر لكن ما يقومون به يحد من حرية الناس ويتسبب في خسائر اقتصادية تقدر بملايين الدولارات”.

بيان المطارنة الموارنة:
“آن الأوان لتحرير الوسط التجاري وما حوله لتعود العاصمة إلى سابق عهدها من العمران والازدهار”.

كارلوس اده:
“إن ما يحصل في وسط بيروت هو احتلال للعاصمة من قوى المعارضة وأدعو إلى مساعدة أصحاب المطاعم والمحال التي تقفل بسبب احتلال قوى 8 آذار للمنطقة بالنزول إليها كما كانوا يفعلون في السابق”.

الوزير مروان حمادة:
“سنفشل تحرك المعارضة كما أفشلنا مخطط الاعتصام في وسط بيروت الذي تحول إلى كرميس وحفلة زجل مستمرة”.

النائب السابق فارس سعيد:
“الاعتصام ورشة مقفلة في وسط بيروت والحياة تستمر من دونه وهو لم يحقق أي مكسب من المكاسب السياسية التي طرحها”.

النائب سعد الحريري:
“إن ما يحصل في وسط بيروت يدمر الاقتصاد ويسيء إلى صورة لبنان”.

النائب وليد جنبلاط:
“يمكنهم أن يبقوا في الخيم أشهراً ولن نسمح لهم بالوصول إلى هدفهم”.

الوزير السابق سليمان فرنجية:
“الخيم في وسط بيروت خربت اقتصاد بيت الحريري وليس اقتصاد لبنان”.

الوزير السابق طلال ارسلان:
“أهم اعتصام حضاري عرفته الديموقراطية في العالم، حمى البلد والمعارضة منعت رفرفة العلم الإسرائيلي في ساحات بيروت”.

الداعية فتحي يكن:
“اعتصامكم الجامع من كل الطوائف والمذاهب والتيارات الفكرية والسياسية سيسقط بعون الله المشروع الأميركي كما أسقطت المقاومة في تموز أسطورة الدولة التي لا تقهر”.

العماد عون:
“تحركنا عملية جراحية توجع ظرفياً لكنها تشفي المريض”.

السيد حسن نصر الله:
“إذا الاعتصام في وسط بيروت دون جدوى، لماذا يعرض للمقايضة مع شبكة السلكي ولماذا لم يأت وسيط إلى لبنان إلا وحندوقة عينه الاعتصام”.

مواقف اليوم
عبد الله بارودي منسق الإعلام في تيار المستقبل:
“إن مختلف أطراف المعارضة تشارك بهذا الاعتصام من تيار المستقبل إلى الجماعة الإسلامية إلى المجتمع المدني حتى إسقاط الحكومة”.

الرئيس فؤاد السنيورة:
“لا حديث  قبل رحيل هذه الحكومة لان الحكومة تعمل على تغطية الجريمة، أخرج (الرئيس ميقاتي) لأن الشعب لن يقبل باستمرار هذه الحكومة”.

الرئيس سعد الحريري:
“الحكومة يجب أن تسقط لكن هذا يجب أن يحدث بطريقة سلمية”.

النائب معين المرعبي (كتلة المستقبل):
“أدعو إلى الاعتصام أمام منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في طرابلس حتى يستقيل”.

تكتل القوات اللبنانية:
“تجديد الدعوة إلى استقالة فورية للحكومة وإعادة تشكيل السلطة بشكل يتم تأمين الاستقرار الفعلي... واستمرار الحراك الشعبي السلمي والديمقراطي تبعاً لتطور الأمور”.

النائب السابق وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل مصطفى علوش:
“إن ما نعمل ونقوم به هو استعادة الدولة وليس إسقاطها... ولم تكن أية فكرة لاقتحام السراي الحكومي”.

الهيئات الشبابية في قوى 14 آذار:
“مع استمرار الاعتصام السلمي أمام السرايا الحكومية حتى تحقيق مطالبها وأولها سقوط الحكومة”.

إن المفتي قباني فقط استمر على موقفه رافضاً إسقاط الحكومة بالشارع. 
 

 
شاهد الجدول كاملا
 
 

اترك تعليقا