المخطوفون اللبنانيون في سورية


ما جعل قضية الإفراج عن المخطوفين والمفقودين في سورية قضية وطنية بعدما كانت سابقاً قضية تخص طرفاً واحداً هو الطرف المعارض لسورية بينما كان الطرف المؤيد لسورية يتجنب الموضوع.

والإجماع اللبناني حول ضرورة إيجاد حل لهذه القضية سلباً أو إيجاباً والكشف عن مصير المخطوفين والمفقودين لم يؤدي إلى نتيجة واستمرت القضية وما تسببته من معاناة نفسية للأهالي بالإضافة إلى مشاكل قانونية.

“أطالب الحكومة اللبنانية بتشكيل خلية أزمة حكومية لمتابعة ملف مئات اللبنانيين المخطوفين في السجون السورية، أسوة بتشكيلها خلية أزمة حكومية لمتابعة ملف أحد عشر لبنانياً خطفوا منذ نحو 3 أشهر في اعزاز سوريا.”
(حديث صحفي لقائد القوات اللبنانية سمير جعجع- آب 2012)

“إذا كنتم طلاب حرية أطلقوا سراح المسجونين، وإذا كنتم طلاب عدالة لا تظلموهم، أما محاولة الضغط فلن تؤدي إلى نتيجة”. 
(مقابلة تلفزيونية مع السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله- أيلول 2012)

“الملف إنساني صرف ويجب رفعه من البازار السياسي والحزب لن يتأخر في معرفة مصير أي مواطن لبناني أينما كان، تحقيقاً لواجب أخلاقي ووطني، ومن دون انتظار أي كسب سياسي.”
(مقابلة مع غالب أبو زبيب مسؤول ملف المفقودين لدى حزب الله- أيلول 2011)

“سأسعى لأن يكون موضوع المفقودين اللبنانيين أحد البنود الرئيسية ضمن مهمة المراقبين الذين ستوفدهم الجامعة العربية الى سورية.”
(تصريح للرئيس امين الجميل رئيس حزب الكتائب- تشرين الثاني 2011)


“إذا كنتم طلاب حرية أطلقوا سراح المسجونين، وإذا كنتم طلاب عدالة لا تظلموهم، أما محاولة الضغط فلن تؤدي إلى نتيجة السيد حسن نصرالله- أيلول 2012.“

“يجب العمل على حل مشكلة المفقودين في سورية ولكني أتساءل لماذا لم يبحث هذا الملف الإنساني منذ 20 سنة، إنه مسؤولية كل من كان في السلطة بالتتابع طيلة السنوات الماضية وسأعمل جهدي لتوعية الضمائر وحل هذه المشكلة.”
(حديث للعماد ميشال عون- كانون الأول 2008)

“الجانب السوري لا يعترف إطلاقاً بوجود مفقودين لبنانيين على أراضيه ويطالب بألف مفقود سوري في لبنان.”
(تصريح لوزير العدل الأسبق ابراهيم نجار بعد زيارته ضمن وفد وزاري إلى سورية - تموز 2010)

“الطلب من لجنة المفقودين إنجاز المهمة المكلفة إياها في أسرع وقت ممكن ورفع تقرير عن أعمالها بما من شأنه أن يساعد على إغلاق هذا الملف.”
(من البيان الختامي الصادر بعد زيارة الرئيس سعد الحريري الى سورية ولقائه الرئيس الأسد - تموز 2010)

وتستمر صرخات الأهالي
“إذا كانوا أحياء نريدهم، وإذا قتلوا نريد جثثهم.”  

اترك تعليقا