الفلبين-أرخبيل دينامي في جنوبي شرقي آسيا

الموقع والمساحة 
الفلبين أرخبيل من الجزر يقع قي الجنوب الشرقي لقارّة آسيا بين بحري الفلبين والصين، شرقي الفيتنام، وتبلغ مساحتها الإجمالية 300 ألف متر مكعّب. 

السكان
يدعى سكان الفلبين بالفلبينيين وقد بلغ عددهم مع بداية تموز 2014 نحو 107,668,231 نسمة.

الديانة
يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكان الفلبين 82.9% في حين يشكل المسلمون 5% فقط والانجيليون 2.8%، أما النسبة المتبقية من السكان، أي 4.5%، فتنتمي إلى ديانات مسيحية أخرى.

اللغات
اللغتان الرسميتان في الفلبين هما الفلبينية والانكليزية ويستخدم السكان ثماني لهجات فلبينية أساسية هي التاجالوغ، السيبوينو، الايلوكانو، الهيليغاينون أو ايلونغو، البيكول، الواراي، البامبانغو  والبانغاسينان. 

الاقتصاد
بفضل مرونة استهلاكها المحلي، عدم اعتمادها على الصادرات، تعاظم قطاع التعاقد الخارجي والمبالغ والتحويلات المتأتية عن عمل 4 إلى 5 ملايين فيلبيني في الخارج، تفوّق اقتصاد الفلبين على اقتصادات بعض البلدان المجاورة وسط اضطراب المناخ المالي والاقتصادي عالميًا. في عهد رئيسة الجمهورية السابقة غلوريا ماكاباغال أرويو، شهد الاقتصاد الفلبيني نموًا بنسبة 4.5% ترافق مع زيادة في انتشار الفقر. أمّا في ظلّ الإدارة الحالية برئاسة بنينيو أكوينو، فعلى الرغم من تسجيل الفلبين بعض النمو الاقتصادي إلا أنّ معدّلات البطالة لا تزال راكدةً عند 7%، والمثير للقلق أنّ معدّلات نقص العمالة تتراوح بين 20% و40% في القطاع غير الرسمي. ومن المفارقة في مكان أنّه على الرغم من معدّلات النمو المنخفضة، اعتبرت السوق المالية في الفلبين الأقوى في جنوبي شرقي آسيا في العام 2012.  

يشكّل قطاع الخدمات مصدر الدخل الرئيسي في الفلبين إذ يؤمن 57.2% من الناتج المحلي الإجمالي في حين تؤمن الصناعة والزراعة 31.6% و 11.2% على التوالي. في الفلبين تبلغ نسبة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 4700 دولار أميركي أما صادراتها الأساسية فتشمل أشباه الموصّلات وغيرها من المنتجات الالكترونية، معدات ولوازم النقل، الملابس، النحاسيات، المنتجات البترولية زيت جوز الهند والفواكه. تستقبل اليابان 19% من صادرات الفلبين وتعتبر شريكها التجاري الأول تليها الولايات المتحدة بنسبة 14.2% والصين بنسبة 11.8%.

الثقافة ومناطق الجذب السياحي
الفلبين الذي أطلق عليها اسمها تيمّنًا بملك أسبانيا فيليب الثاني تتمتّع بغنى تاريخها الاستعماري، فقد خضع هذا الأرخبيل للاستعمار الاسباني لأكثر من ثلاثة قرون امتدت بين عام 1521 وعام 1898. عليه، وخلافًا لغيرها من الأوطان في المنطقة،  فقد تأثّرت الفلبين ثقافيًا ولغويًا وهندسيًا بالإسبان إلى حدّ كبير. كما هي اليوم، تعكس الفلبين تزاوجًا فريدًا بين ثقافات الغرب والشرق وهي موطن لمجموعة واسعة ومتنوعة من مناطق الجذب السياحي. تشمل هذه المناطق مصاطب زراعة الأرز في باناو حيث استخدمت قبائل ايفاغو منذ نحو ألفي سنة أدوات بدائية لبناء المصاطب ضمن الجبال  وتبدو هذه المصاطب كمدرّجات ضخمة تتسلّق نحو السماء ولازالت حتى اليوم تستخدم لزراعة الأرز والخضار. أمّا تلال الشوكولاتة فهي رائعة فلبينية أخرى لا يجوز تفويت فرصة زيارتها، والواقع أن السياح يتوافدون إلى جزيرة بوهول ليمتعوا نظرهم بنحو 1268 مرتفعًا متماثلًا وأحادي الحجم. خلال فصل الجفاف، يكتسي العشب على هذه المرتفعات لونًا بنيًا يشبه لون الشوكولاتة ومن هنا اللقب «تلال الشوكولاتة». تشكّل الشواطىء الواقعة ضمن جزر مختلفة  محطّ جذب شهير للسياح أما المغامرون من بينهم فلا بدّ لهم من القيام برحلة بالقارب في نهر بويرتو برينسسا الجاري تحت الأرض. ولإضافة بعض التشويق إلى الرحلة، ينصح السياح بزيارة بركان مايون المخروطي الذي انفجر أكثر من 49 مرة خلال الأربعة قرون الماضية والذي يعدّ أحد أنشط البراكين في الفلبين.

النظام السياسي
تتألّف  الفلبين من 80 ولاية  و 39 مدينة قائمة بذاتها. هي ديموقراطية تمثيلية يترأسها حاليًا الرئس بنينيو أكوينوالذي نال 42.1% من الأصوات والذي يتولى أيضًا رئاسة الحكومة.  

اترك تعليقا