بزال-خلافات عائلية
أصل التسمية 
أورد أنيس فريحة في كتابه أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها عدة احتمالات لإطلاق تسمية بزال:
-    أن يكون الاسم تحريفاً من اللغة السريانية لجذر psal وتعني النحت والحفر، ويتأكد هذا الأمر بوجود منحوتات في البلدة.
-    أن يكون من كلمة bet zalia أي بيت ومكان القصب.
-    أن يكون من جذر bazah أي احتقر وازدرى فيكون معنى الاسم المحتقر من الله.

الموقع
تقع بلدة بزال في قضاء عكار على ارتفاع 500م عن سطح البحر وتمتد على مساحة 800 هكتاراً، وتبعد نحو 120 كلم عن العاصمة بيروت و30 كلم عن طرابلس، ويمكن الوصول اليها عبر سلوك طريق طرابلس - المنية - العبدة- برقايل- بزال.

عدد السكان والمساكن 
يقدر عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال الشخصية العائدة للبلدة بحوالي 2500 نسمة يتوزعون على 480 منزلاً ينتمون إلى الطائفة الإسلامية السنية.

الناخبون 
وصل عدد الناخبين في انتخابات العام 2000 إلى 1032 ناخباً اقترع منهم 602 مقترعاً، وارتفع العدد في انتخابات العام 2009 إلى 1457  ناخباً اقترع منهم 984 مقترعاً، وحالياً يبلغ عدد الناخبين 1710 ناخبين. 
يتوزع الناخبون على العائلات التالية:
-    موسى: 560 ناخباً 
-    عبدالله: 196 ناخباً
-    عثمان: 190 ناخباً
-    محمد: 180 ناخباً
-    طالب: 169 ناخباً 

وعائلات أخرى اقل عدداً منها:
-    حسن: 57 ناخباً
-    ديب: 51 ناخباً
-    محمود: 47 ناخباً
-    ناصيف: 47 ناخباً
-    خضر: 43 ناخباً

السلطات المحلية
في البلدة مجلس بلدي مؤلف من 12 عضواً وهيئة اختيارية مؤلفة من مختار و3 أعضاء اختيارين.

وقد بلغت عائدات البلدية عن العام 2011 من الصندوق البلدية المستقل 162 مليون ليرة وارتفعت عن العام 2012 إلى 186 مليون ليرة.

المؤسسات التربوية 
في بزال مدرسة رسمية هي مدرسة بزال المختلطة الرسمية وهي مدرسة متوسطة، وصل عدد طلابها  في العام الدراسي 2012-2013 إلى 254 طالباً، ويقوم بالتدريس والإدارة 28 استاذاً.

الحياة الاقتصادية 
تشكل الزراعة مصدراً للدخل لاسيما زراعة الزيتون والتين والعنب وكذلك تربية الأبقار والنحل، والعمل في معامل الأحجار الموجودة، اضافة إلى الوظيفة في سلك الجيش اللبناني.

مشاكل البلدة
تعاني البلدة من مشاكل كبيرة في الصرف الصحي لعدم وجود شبكة ما يؤدي إلى سيلان المياه الآسنة في بعض أحيائها،لكن المشكلة الصعبة تبقى الخلافات بين عائلاتها الكبرى وما يتخللها من إطلاق نار يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى حالة من العداء والكراهية. 

اترك تعليقا