قصص خيوط الشمس - إعتماد محمد علي خان
"ميلاد المهرة الصغيرة"، ترجمة د. عادل خير الله، قصّة زاخرة برسومات وصور وظّفها بلال فتح الله بغية تجسيد الفكرة بصريًا.
فرح عبد الله لأنه سيقضي إجازة نصف العام مع جده في المزرعة واستهل الجد وجود حفيده بجانبه كي يعلّمه كيفية تخطي صعاب الحياة ويبني له هدفا واضحا في مسيرة حياته الطويلة.
في إحدى الليالي وقبل أن يخلد عبدالله وجده إلى النوم سمعا حركات مرتبكة وصوت صهيل صادراً من الإصطبل وتبين فيما بعد أنه صوت فرس كانت توشك أن تنجب مولودا صغيراً... كانت تلك الأخيرة ترفس وتصهل بجنون وخوف وبعدما مضت ساعات الليل الطويلة خرجت إلى النور مهرة صغيرة بيضاء وكان عبدالله بجانبها طوال الليل ولم يفارقها أبداً وجده الذي أراد أن يطلع حفيده أن هناك فارقاً زمنياً بسيطاً بين الصراع مع الموت والتشبّت بالحياة وأمام صورة الأم المتألمة كائنا جديداً يولد بعد هذا العذاب وهكذا هي الحياة...
فرح عبد الله لأنه سيقضي إجازة نصف العام مع جده في المزرعة واستهل الجد وجود حفيده بجانبه كي يعلّمه كيفية تخطي صعاب الحياة ويبني له هدفا واضحا في مسيرة حياته الطويلة.
في إحدى الليالي وقبل أن يخلد عبدالله وجده إلى النوم سمعا حركات مرتبكة وصوت صهيل صادراً من الإصطبل وتبين فيما بعد أنه صوت فرس كانت توشك أن تنجب مولودا صغيراً... كانت تلك الأخيرة ترفس وتصهل بجنون وخوف وبعدما مضت ساعات الليل الطويلة خرجت إلى النور مهرة صغيرة بيضاء وكان عبدالله بجانبها طوال الليل ولم يفارقها أبداً وجده الذي أراد أن يطلع حفيده أن هناك فارقاً زمنياً بسيطاً بين الصراع مع الموت والتشبّت بالحياة وأمام صورة الأم المتألمة كائنا جديداً يولد بعد هذا العذاب وهكذا هي الحياة...
اترك تعليقا