الترشيح للإنتخابات النيابية 2009-2013-2014 : تراجع في عدد المرشحين وإرتفاع في عدد الفائزين بالتزكية
عدد المرشحين

بلغ عدد المرشحين في انتخابات العام 2009، 702 مرشحاً (انسحب منهم 139 مرشحاً)، وفي الترشح لانتخابات العام 2013 وصل عدد المرشحين إلى 705 مرشحين. أما في الترشح الحالي، فقد سجل العدد الأدنى وبلغ 514 مرشحاً، وهذا الأمر قد يكون مرده إلى قناعة لدى عدد من المرشحين المحتملين بعدم إجراء الانتخابات وبالتالي فلا داعي إلى أمر غير مفيد، خاصة وان اللذين ترشحوا يعرفون ان الانتخابات أصبحت بحكم المؤجل. 

وبالتالي فان عدد المرشحين لكل مقعد في الأعوام الماضية جاء كما يلي:
    - في العام 2009 بلغ 4.6 مرشحين لكل مقعد
    - في العام 2013 بلغ 5.5 مرشحين لكل مقعد 
    - في العام 2014 بلغ 4 مرشحين لكل مقعد
 

الفوز بالتزكية

في العام 2009 اقتصر الفوز بالتزكية على ثلاثة نواب فقط ينتمون إلى طائفة الأرمن الأرثوذكس وهم: اغوب باقرادوبيان في دائرة قضاء المتن، وارتور نظريان وسبوح قالباكيان في دائرة بيروت الثانية.

في حين أن الترشح في العام 2013 لم يحمل سوى مرشح واحد كان قد يفوز بالتزكية هو النائب ميشال موسى عن مقعد الروم الكاثوليك في دائرة الزهراني. وفي الترشح الحالي، هناك 10 مرشحين قد يفوزون بالتزكية في حال إجراء الانتخابات وهم:
    الرئيس نبيه بري عن احد المقعدين الشيعيين في الزهراني.
   - النائب علي عسيران عن احد المقعدين الشيعيين في الزهراني.
   - النائب ميشال موسى عن المقعد الكاثوليكي في الزهراني. 
   - النائب محمد رعد عن احد المقاعد الشيعية الثلاثة في النبطية.
   - النائب عبد اللطيف الزين عن احد المقاعد الشيعية الثلاثة في النبطية.
   - النائب ياسين جابر عن احد المقاعد الشيعية الثلاثة في النبطية.
   - النائب علي بزي عن احد المقاعد الشيعية الثلاثة في بنت جبيل.
   - النائب ايوب حميد عن احد المقاعد الشيعية الثلاثة في بنت جبيل. 
   - النائب حسن فضل لله عن احد المقاعد الشيعية الثلاثة في بنت جبيل.
   - النائب نعمة طعمة عن مقعد الروم الكاثوليك في الشوف.

أي أن 8 مقاعد شيعية من أصل المقاعد الــ 27 المخصصة للشيعة قد فاز فيها المرشحون بالتزكية وان مقعدين من أصل المقاعد الــ 8 المخصصة للروم الكاثوليك قد فاز المرشحان فيها بالتزكية .

كما أن هناك 3 دوائر وهي الزهراني، النبطية، بنت جبيل لن تشهد الانتخابات لفوز المرشحين فيها بالتزكية. 
 

الدوائر الأكثر جذباً للمرشحين

 في العام 2009، كانت دائرة المنية- الضنية الأكثر جذباً للمرشحين اذ بلغ عدد المرشحين لكل مقعد 11.7 مرشحاً لكل مقعد. وفي الترشح في العام 2013 والعام الحالي 2014، حلت دائرة قضاء زحلة في المرتبة الأولى إذ بلغ عدد المرشحين على التوالي 10.4 مرشحاً لكل مقعد و8 مرشحين لكل مقعد وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 1.

 
شاهد الجدول كاملا
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقعد الأكثر جذباً للمرشحين

في انتخابات العام 2009، شهد مقعد الروم الكاثوليك في دائرة قضاء جزين أكبر عدد من المرشحين وبلغ 10 مرشحين، يليه مقعد الأرمن الأرثوذكس في زحلة إذ تنافس عليه 8 مرشحين.  

وفي الترشح في العام 2013، كان المقعد السني في دائرة قضاء زحلة الأكثر جذباً إذ شهد ترشح 17 مرشحاً يليه المقعد الشيعي في الدائرة ذاتها إذ شهد 16 مرشحاً.

 وفي الترشح الحالي، فقد كان أيضاً المقعد السني في دائرة زحلة الأكثر جذباً وشهد ترشح 10 مرشحين، وشهدت المقاعد السنية الثلاث في دائرة عكار ترشح 27 مرشحاً.
 

الطائفة الأكثر ترشحاً

في انتخابات العام ،2009 كان العلويون والسنة الأكثر ترشحاً (5.9 مرشحين سنة لكل مقعد) يليهم الروم الكاثوليك. وفي العام 2013، كان الروم الكاثوليك الأكثر ترشحاً إذ وصل عددهم إلى 7.4 مرشحين لكل مقعد. وفي العام 2014، كان الأرمن الكاثوليك والسنة الأكثر ترشحاً بمعدل 5 مرشحين لكل مقعد. وسجلت النسبة الأدنى لدى الشيعة اذ بلغت 2.5 مرشحين لكل مقعد وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 2.
 

 
شاهد الجدول كاملا
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


في الخلاصة، نتبين التالي:
   - عدد المرشحين في العام 2014 هو العدد الأدنى مقارنة مع عدد المرشحين في العامين 2009 و2013.
   - في الترشح الحالي، هناك 10 مرشحين يفوزون بالتزكية أكثريتهم من المرشحين الشيعة في دوائر ذات أكثرية شيعية ساحقة.
   - المقعد الأكثر جذباً للمرشحين كان المقعد السني في دائرة زحلة كما كان الأمر في العام 2013.
   - الطائفتين الأكثر ترشحاً حالياً هما السنة والأرمن الكاثوليك.
   - الدائرة الأكثر جذباً للمرشحين كانت دائرة قضاء زحلة 

وهذه الخلاصات تظهر دينامية لدى الطائفة السنية، وأهمية لدائرة قضاء زحلة.  
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فضيحة الأرقام

إن هذا المجلس العاطل عن العمل يرتب على المواطنين كلفة عالية، وفق دراسة أعدتها «الدولية للمعلومات»، وتبين بموجبها أن اللبنانيين دفعوا من جيوبهم نحو 400 مليار ليرة (266 مليون دولار) لمجلس النواب خلال الولاية الاصلية والممددة، بدل مخصصات وتعويضات للنواب ورواتب موظفي مجلس النواب وأكلاف النظافة والكهرباء والهاتف والصيانة والتأهيل، وذلك بمعدل 139 ألف دولار يومياً.

وقد عقد المجلس في خمس سنوات وثلاثة أشهر 16 جلسة تشريعية أقر خلالها 218 قانوناً، أي أن كلفة كل قانون أقر بلغت مليون و200 ألف دولار.
وجاءت انتاجية المجلس تبعاً للسنوات على الشكل الآتي:
   - 2009 (ابتداء من 20 حزيران تاريخ بدء ولاية المجلس): صفر جلسات وقوانين.
   - 2010: 57 قانوناً في 4 جلسات تشريعية.
   - 2011: 69 قانوناً في 5 جلسات تشريعية.
   - 2012: 42 قانوناً في 3 جلسات تشريعية.
   - 2013: قانونان في جلستين تشريعيتين.
   - 2014 (حتى 17 أيلول): 48 قانوناً في جلستين تشريعيتين.
 

نواب ونواب سابقون عزفوا عن الترشح وقادمون جدد

في الترشح للانتخابات النيابية القادمة، تغيب أسماء نواب حاليين أو سابقين، وتبرز أسماء جديدة.

ومن أبرز اللذين عزفوا عن الترشح:

   - النائب سليمان فرنجية عن المقاعد المارونية في دائرة قضاء زغرتا (حل مكانه نجله طوني  سليمان فرنجية).
   - النائب السابق أسامة سعد عن أحد المقعدين السنيين في دائرة مدينة صيدا.  
   - النائب إيلي كيروز عن أحد المقعدين المارونيين في دائرة قضاء بشري.
   - النائب والوزير الحالي أرتور نظريان عن أحد مقعدي الأرمن الأرثوذكس في دائرة بيروت الثانية. 
   - النائب جوزف المعلوف عن مقعد الروم الأرثوذكس في دائرة قضاء زحلة.
   -  نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري عن أحد مقاعد الروم الأرثوذكس في دائرة قضاء الكورة.
   - النائب معين المرعبي عن أحد المقاعد السنية في دائرة قضاء عكار.
   - النائب السابق ناصر نصر الله عن المقعد الشيعي في دائرة البقاع الغربي- راشيا.

ومن أبرز المرشحين الجدد:

   - وزيرة المال السابقة ريا الحسن عن أحد المقاعد السنية في دائرة مدينة طرابلس.
   - وزير العدل أشرف ريفي عن أحد المقاعد السنية في دائرة مدينة طرابلس.
   - وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب عن أحد مقاعد الروم الأرثوذكس في دائرة قضاء المتن.
   - وزير العمل السابق شربل نحاس عن المقعد الكاثوليكي في دائرة قضاء المتن.
   - وزير الثقافة السابق سليم وردة عن أحد مقعدي الروم الكاثوليك في دائرة قضاء زحلة. 
   - وزير العمل السابق سليم جريصاتي عن أحد مقعدي الروم الكاثوليك في دائرة قضاء زحلة.
   - وزير السياحة السابق فادي عبود عن احد المقاعد المارونية في دائرة قضاء المتن.
   - وزير الثقافة السابق غابي ليون عن مقعد الروم الأرثوذكس في دائرة قضاء زحلة.
   - وزير السياحة السابق علي حسين عبد الله عن المقعد الشيعي في دائرة البقاع الغربي- راشيا.
   - الوزير السابق وئام وهاب عن أحد المقعدين الدرزيين في دائرة قضاء الشوف.
   - الإعلامية مي شدياق عن أحد المقاعد المارونية في دائرة قضاء كسروان.

ومن أبرز المفارقات في هذا الترشح:

   - ترشح النائب السابق عبد الرحيم مراد ونجله حسن عن أحد المقعدين السنيين في دائرة قضاء البقاع الغربي- راشيا. 
   - ترشح النائب السابق إميل لحود وابن عمه نصري لحود عن أحد المقاعد المارونية في دائرة  قضاء المتن. 
   - ترشح النائب السابق سمير عازار ونجله إبراهيم عن أحد المقعدين المارونيين في دائرة قضاء جزين. 
   - ترشح النائب السابق منصور غانم البون وزوجته عن أحد المقاعد المارونية في دائرة قضاء كسروان. 
   - ترشح الوزير السابق فيصل عمر كرامي وابن عمه وليد معن كرامي عن أحد المقاعد السنية في دائرة مدينة طرابلس. 
 

اترك تعليقا