عاش الخليفة ابراهيم

ولم يكن يعلم المواطن أحمد أن الخليفة إبراهيم يمتلك كل هذه القوة ليسيطر على أرض مساحتها 3 مرات مساحة لبنان على الأقل.

ولم يكن يعلم المواطن أحمد أن الخليفة إبراهيم قرر أن يوحّد العراق وسوريا ولبنان كاسراً سايكس بيكو.
كان المواطن أحمد غاضباً على حزب البعث في العراق وسوريا ويلومهما على كل هذه المصائب وكان المواطن أحمد يشكك بوجود الخليفة إبراهيم فهو لا يملك دليلاً ملموساً عنه.
ولكن كل هذا الغضب والشك تبددا حين قرأ أن المجتمعين في ويلز في بريطانيا  قرروا محاربة داعش. نعم دول حلف شمالي الأطلسي الـ 28 أعلنت حرباً على الخليفة إبراهيم، فتدغدغت مشاعر المواطن أحمد إذ تذكر هزيمة 1967 و1973 وتذكّر يوم هُزِم العراق في حربه ضدّ إيران ويوم أُعدم صدام حسين شنقًا ونظر إلى الخراب في ليبيا والموت في غزّة. شعر بفخر غريب أن رجلاً من سامراء يهدد “العالم الحر”. وازداد فخره حين سمع كيري يقول إنّ "المسألة قد تحتاج إلى سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات، لكنّنا عازمون على تحقيق ذلك. إن الجهد الذي سيبذل للقضاء على الدولة الإسلامية وتحجيمها يستلزم وقتًا ومثابرة." 
نعم عز بعد فاقة...
هكذا، وخوفًا من إذعان أهل السنة لطلب أوباما “محاربة الدولة الإسلامية لأنها ليست خير صورة للإسلام”، عقد المواطن أحمد العزم على نجدة أهل السنّة من الخطر الشيعي والسني على حدّ سواء، فقرّر مقاطعة الخمرة وإقامة الصلاة وإعلان المبايعة للخليفة إبراهيم، فحمل الراية السوداء وصرخ من الأعماق: عاش الخليفة إبراهيم!

                                                                                                                                                              

 

اترك تعليقا