السيارات المفخخة في لبنان : 2013-2014-18 سيارة و143 ضحية و1,140 كلغ من المتفجرات

   - إن أكثرية العمليات بالسيارات المفخخة نفذها انتحاريون  إسلاميون متطرفون .
   - إن أكثرية العمليات استهدفت مناطق معينة ذات لون طائفي محدد (مناطق شيعية) وحزبي محدد (مناطق نفوذ لحزب الله وحركة أمل).
   - إن معظم العمليات لم تستهدف قيادات أو شخصيات سياسية (باستثناء عملية واحدة) بل استهدفت المواطنين الأبرياء.
   - بعض العمليات استهدفت الجيش اللبناني والقوى الامنية.

فمنذ بداية شهر تموز 2013 وحتى نهاية شهر تموز 2014 شهد لبنان 18  عملية تفجير بسيارات مفخخة أدت إلى مقتل 143 مواطناً وجرح  1279 مواطناً، اما زنة العبوات فقدرت بـ 1140 كلغ من المتفجرات  وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 1.

 

 
شاهد الجدول كاملا
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

المجرمون يقتلون ويدمرون واللبنانيون يدفعون 174 مليار ليرة
 
منذ بداية شهر تشرين الأول 2004 تاريخ محاولة اغتيال النائب والوزير مروان حمادة، ثم في 14 شباط 2005 تاريخ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. عاد لبنان ساحة للتوترات والحوادث الأمنية من تفجير سيارات مفخخة سواء لاستهداف شخصيات سياسية أو تجمعات للمواطنين وكذلك الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تنتمي أو تحظى بدعم سياسي من الأطراف السياسية المتباعدة، ما أدى ويؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار كبير يصيب الممتلكات العامة والخاصة، وعوض ان تعمد الدولة إلى إرغام المتقاتلين أو من يدعمهم على دفع قيمة الأضرار التي تسببوا بها، خاصة في المعارك والأحداث حيث كانت هوية القاتلين أو المحرضين معروفة، فإنها عمدت إلى تحميل اللبنانيين أعباء ونتيجة أفعال مجموعة من المجرمين وذلك من خلال دفع قيمة الأضرار عبر الهيئة العليا للإغاثة التي تلقت سلفات من خزينة الدولة لهذه الغاية. وقد بلغت قيمة الأموال المدفوعة منذ العام 2004 وحتى اليوم 174 مليار ليرة لتغطية أضرار تلك الأعمال الإرهابية وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 2. وكانت الهيئة تدفع من دون أية عقبات أو اعتراضات لأن العمليات العسكرية طالت بعض المناطق وفق توازن طائفي لاسيما مناطق السنة (طرابلس وصيدا)، والشيعة(الضاحية الجنوبية والبقاع).حيث نالت طرابلس تعويضات بلغت قيمتها 94 مليار ليرة ما يمثل 54 % من قيمة المبالغ التي دفعتها الهيئة العليا للإغاثة،  ونالت الضاحية الجنوبية تعويضات بلغت نحو 20 مليار ليرة. 
 
 
شاهد الجدول كاملا
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
شاهد الجدول كاملا
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقا