كوستاريكا-ازدهار بفضل السياحة البيئية، جودة حبوب البن و”البورا فيدا”
تقع دولة كوستاريكا في أميركا الوسطى، تحدها من الشمال نيكاراغوا، ومن الجنوب بنما. وهي تمتد بمحاذاة الساحل الشرقي للبحر الكاريبي والساحل الغربي للمحيط الهادىء. على الرغم من صغر مساحتها التي تغطي 51,100 كم2، تعتبر كوستاريكا دولةً فائقة الجمال.
تضمّ كوستاريكا 4,755,234 نسمة.
يعتنق الكوستاريكيون بمعظمهم (76.3%) الديانة الكاثوليكية، أما النسبة المتبقية من السكان فتتوزّع كالتالي: إنجيليون (13.7%)، شهود يهوه (1.3%)، بروتستانت (0.7%). أمّا النسبة المتبقية أي 4.8% فتصنّف نفسها في خانة “ديانات أخرى”.
لغة الدولة الرسمية هي الاسبانية، لكن الحاجة إلى استيعاب حشود كبيرة من السياح الناطقين بالانكليزية فرضت على السكان تعلّم الانكليزية أيضًا.
يعتمد الاقتصاد الكوستاريكي على السياحة البيئية، الزراعة والصناعة بالشكل الأكبر، وقد ساعد غنى هذا البلد الاستوائي بالمساحات الخضراء بجذب أنواع متعدّدة من النباتات والحيوانات. بالإضافة إلى تنوعّها البيولوجي الذي يكاد أن يكون منقطع النظير، وخلافًا لغيرها من دول أميركا الوسطى، شكّل الاستقرار السياسي في كوستاريكا عاملًا إضافيًا لاستقطاب السياح. في العام 2013، بلغ عدد زوّار كوستاريكا نحو 2.42 مليون سائحًا، ساهموا في إدرار عائدات بلغت نحو 2.42 مليار دولار أميركي. وفي العام 2013 أيضًا، ساهم قطاع الخدمات بنسبة 72.5% من الناتج المحلي الإجمالي في كوستاريكا واقتصرت نسبة مساهمة القطاع الزراعي على 6.2%. ويرتكز هذا الأخير على تصدير حبوب البن بالدرجة الأولى في حينٍ يشكّل الموز ثاني أكبر الصادرات. الاستقرار السياسي وثقافة الشعب جعلا من كوستاريكا محطّ أنظار للاستثمارات الأجنبية أما الصادرات الصناعية، صادرات الرقاقات الالكترونية تحديدًا، فتشكّل 21.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
كوستاريكا جمهورية دستورية نالت استقلالها عن اسبانيا في أيلول من العام 1821. انتخب لويس غيلرمو سوليس ريفيرا رئيسًا للجمهورية لمدّة أربع سنوات في الثاني من شباط 2014 بعد أن حاز على 77.81% من الأصوات. رئيس الدولة في كوستاريكا هو نفسه رئيس الحكومة.
اترك تعليقا