آخر الأخبار

حكر الضاهري : جسر يفصلها عن سورية

أصل التسمية

التسمية هي اسم مركب من جزأين الأول هو الحكر أو ”الحاكورة” وتعني مساحة صغيرة من الأرض ذات سياج تحيط بالمنزل وسميت البلدة الحكر لصغر مساحتها إذ لا تزيد عن 25 هكتاراً. والضاهري نسبة إلى شخص من آل الضاهري كان يملك البلدة.

الموقع

تقع حكر الضاهري في قضاء عكار في منطقة السهل فهي بلدة ساحلية، تبعد عن بيروت مسافة 125 كلم. ويمكن الوصول إليها عبر سلوك طريق بيروت- طرابلس العبدة- العريضة- السماقية- حكر الضاهري. وهي تقع بمحاذاة الأراضي السورية على حرف مجرى النهر الكبير بالقرب من الجسر التاريخي الذي يربط لبنان وسورية والذي يشكل ممرا” لعبور مئات الفلاحين اللبنانيين إلى الأراضي التي يملكونها داخل سورية.

عدد السكان والمساكن

يبلغ عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال الشخصية للبلدة نحو 550 نسمة ينتمون بأكثريتهم الساحقة (83%) للطائفة العلوية و17% من السنة. وفي البلدة نحو 60 منزلاً.

الناخبون

بلغ عدد الناخبين المسجلين في العام 2000، 174 ناخباً اقترع منهم 91 مقترعاً، وارتفع العدد في العام 2005 إلى 289 ناخباً اقترع منهم 195 مقترعاً، أما في العام 2009 فقد وصل إلى 292 ناخباً اقترع منهم 222 مقترعاً، وفي العام 2013 وصل عدد الناخبين إلى 330 ناخباً ويتوزع الناخبون على العائلات التالية:

علويون

  • العلي: 72 ناخباً

  • ابراهيم: 49 ناخباً

  • الخليل: 48 ناخباً

  • اسكندر: 30 ناخباً

  • خرمندي: 18 ناخباً

  • حسن: 16 ناخباً

  • سعدين: 15 ناخباً

  • داوود: 12 ناخباً

  • شمعا: 12 ناخباً

سنّة

  • عياش: 36 ناخباً

  • شاكيش: 13 ناخباً

  • خالد: 8 ناخبين

السلطات المحلية

لا توجد بلدية في حكر الضاهري وتتمثل السلطة المحلية بالمختار والمجلس الاختياري.

المؤسسات التربوية

في حكر الضاهري مدرسة رسمية وصل عدد الطلاب فيها الى 129 طالباً ويعمل فيها 14 مدرساً.

الحياة الاقتصادية

تشكل الزراعة مصدر الدخل الأساسي لمعظم أهالي البلدة بالإضافة الى أعمال غير شرعية من خلال التهريب مع سورية.

مشاكل البلدة

إن وجود البلدة قرب الحدود السورية جعل أراضيها مقسمة بين لبنان وسورية بل إن مساحة البلدة ضمن الأراضي اللبنانية هي نحو 25 هكتاراً بينما مساحتها داخل سورية تبلغ نحو 285 هكتارا”، لذا ينتقل الأهالي يومياً إلى سورية لزراعة أراضيهم وأبان الأزمات يتم التشدد في العبور سواء من قبل الجيش اللبناني من الجانب اللبناني أو الجيش السوري من الجانب السوري ما يعيق أعمال الزراعة. 

اترك تعليقا