مشان : ينابيع كثيرة واندماج طائفي

أصل التسمية

تعود التسمية الى الأصل السرياني ويعني الحجر المسن والتي حرفت إلى مشان، ويقال إن مشان كانت مدينة كبيرة تقع على طريق جبيل- نهر ابراهيم- افقا- بعلبك- دمشق وكان يوجد سوقان بها لتبادل البضائع وشرائها وأطلق عليها اسم الشام ومع مرور الوقت تم تحريف التسمية إلى مشام ومشان.

الموقع

تقع بلدة مشان في قضاء جبيل على ارتفاع 950 م عن سطح البحر، وتمتد على مساحة 200 هكتاراً وتبعد عن العاصمة بيروت 45 كلم. ويمكن الوصول إليها عبر سلوك طريق بيروت- نهر إبراهيم - مشان.

عدد السكان والمساكن

يقدر عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال الشخصية التي تعود إلى بلدة مشان بحوالي 1500 نسمة يشكل الشيعة منهم نسبة 75% والموارنة 25%. وفي البلدة نحو 100 منزل.

الناخبون

بلغ عدد الناخبين في مشان في العام 2000، 807 ناخبين اقترع منهم 447 مقترعاً، وارتفع العدد في العام 2009 الى 896 ناخباً. اقترع منهم 638 مقترعاً، وفي العام 2013 وصل عدد الناخبين الى 950 ناخباً.

يتوزع الناخبون تبعاً للعائلات التالية:

شيعة

  • شمص: 300 ناخباً وهم العائلات الاكبر والعديد من العائلات الاخرى هي فروع منها أخذت اسم الأب والجد لكنها تعود بأصلها إلى شمص .

  • حمزة: 166 ناخباً

  • حسن: 100 ناخباً

  • حسين: 85 ناخباً

  • حمود: 30 ناخباً

  • فياض: 26 ناخباً

  • أحمد: 25 ناخباً

  • قاسم: 20 ناخباً

  • ديب: 15 ناخباً

  • عقيل: 12 ناخباً

  • زين العابدين: 8 ناخبين

  • ضاهر: 14 ناخباً

موارنة

  • سعيد: 120 ناخباً

  • ضو: 8 ناخبين

السلطة المحلية

في مشان مجلس بلدي يضم 9 أعضاء أنشئ بموجب القرار رقم 140 تاريخ 16 شباط 2004. وقد بلغت عائدات البلدية من الصندوق البلدي المستقل 52.7 مليون ليرة عن العام 2008، وارتفعت إلى 70.1 مليون ليرة عن العام 2009 وفي العام 2010 بلغت 82.7 مليون ليرة لتنخفض في العام 2011 إلى 74.1 مليون ليرة. وفي البلدة ايضاً مختار ومجلس اختياري مؤلف من 3 أعضاء.

المؤسسات التربوية

في مشان تجمع روضات مشان الرسمية (أنطوان سعيد) التي تضم 25 طالباً ويعمل بها 3 مدرسين.

الحياة الاقتصادية

تشكل الزراعة مصدراً للدخل بالإضافة إلى الوظيفة العامة. وبشكل عام فإن الأوضاع الاقتصادية للمقيمين هي أوضاع متردية خاصة وأن معظم المقيمين هم من المتقدمين في السن.

تشتهر مشان بكثرة ينابيع مياهها العذبة التي تصل إلى مياه نهر إبراهيم. كما تتميز البلدة بالاندماج بين أهاليها شيعة وموارنة إذ يتشاركون في تشييد دور العبادة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.  

اترك تعليقا