أصل التسمية

لأصل التسمية عدة احتمالات لكن أكثرها صوابية أنها من كلمة فينيقية او عبرية ومعناها الأرض المروية لكثرة الينابيع فيها التي لا تزال حتى اليوم، تروي أراضيها الزراعية الصغيرة.

الموقع

تقع بلدة المسقى في وسط قضاء المتن الشمالي تمتد على مساحة 225 هكتاراً وترتفع عن سطح البحر نحو 650م، وتبعد عن العاصمة بيروت مسافة 20 كلم وعن برمانا نحو 2 كلم- يمكن الوصول إليها عبر سلوك طريق: بيروت- الدورة- أتوستراد المتن- برمانا- المسقى.

أو طريق: بيروت- سن الفيل- المنصورية- عين سعادة- بيت مري- برمانا- المسقى.

عدد السكان والمساكن

يقدر عدد السكان المسجلين بنحو 520 نسمة ينتمون إلى الطائفة المارونية اما عدد المقيمين منهم في البلدة فيقدر بنحو 150 نسمة، وأكثرية السكان (نحو 95%) هم من عائلة واحدة هي ابو جودة (بو جودة)، ويبلغ عدد المساكن نحو 40 مسكناً.

الناخبون

بلغ عدد الناخبين المسجلين في العام 2000، 338 ناخباً اقترع منهم 193 مقترعاً وصل العدد في العام 2013 إلى 378 ناخباً.

وأكثرية الناخبين (نحو 95%) هم من عائلة أبو جودة بالإضافة إلى عائلات صغيرة، رومانوس، الحلبي، الشيخ.

السلطات المحلية

يقتصر وجود السلطة المحلية على المختار (آميل أبو جودة) فقد كان الغابة والمسقى منطقة عقارية واحدة في كل منهما مختار حتى العام 2004. عندما أصدر وزير الداخلية والبلديات حينها الياس المر القرار رقم 41 تاريخ 21-1-2004 بإنشاء بلدية في الغابة. بالرغم من مطالبة أهالي المسقى منذ سنوات عديدة بإنشاء بلدة لهم. وهذا الفصل بين الغابة والمسقى أوجد عدداً من المشاكل والازمات لا سيما في موضوع الحدود العقارية وكذلك في موضوع شبكة الصرف الصحي الذي تعتزم إنشاءها بلدية الغابة وتصب في المسقى (التي تقع في مستوى منخفض عن الغابة).

الحياة الاقتصادية

في البلدة 4 مؤسسات تجارية تؤمن حاجيات السكان، ويشكل الصنوبر مصدر رزق للعديد من الأسر في المسقى التي تضم أحراجاً كبيرة من الصنوبر. كما هناك العديد من أبناء البلدة في المهجر لا سيما أوروبا وأميركا.

مشاكل البلدة

تفتقر البلدة إلى وجود مدرسة لقلة سكانها ويلجأ الطلاب إلى مدارس برمانا. وتعاني البلدة أيضاً من مشكلة الصرف الصحي ومن تلوث المياه.