«كنت موسيقياً عبقرياً في صغري... كنت أعزف أي معزوفة بعد أن أسمعها مرة واحدة.

من مسرح البلاط في النمسا الذي أذهل بعرضه الملكة تيريزا إلى الجولات الموسيقية الذي عزف فيها على مسارح مدن كبرى مثل لندن، هايدلبرغ، ميونخ، بروكسل وباريس أبدع موزارت.

من قائد لأوركسترا البلاط في سالسبورغ حيث لم يُسمح له سوى بتأليف وعزف الموسيقى الكنسية، إلى أوبرا «خطف في السراي« على مسرح فيينا حيث أنشدت مغنية الأوبرا الألمانية الأولى كاترينا كافاليري على وقع أنغامه، ثم «زواج فيغارو» التي لاقت نجاحاً باهراً على مسرح برغ في فيينا، وصولاً للمعزوفتين الأخيرتين«، دون جيوفاني« و «دي زوبرفلوتي«.

«ذهبت إلى معلّمي هايدن، الذي عُرف بوالد السمفونيات... بعد أن ألقى نظرة على المعزوفة« موسيقى الحجرة «ابتسم فرحاً«.

«أشعر بأسعد أوقاتي حينما أستمع إلى الموسيقى، لن أتوقف عن التأليف، سأعيش على الموسيقى إلى الأبد«.

يتضمن الكتاب ملحقاً ترفيهياً حول ما ورد في الكتاب، يخوّل الطفل تنمية مواهبه الفردية بشكل أفضل من جهة، ويساعده على ترسيخ سيرة حياة موزارت من جهة أخرى.