لاسا : خلافات عقارية-طائفية

أصل التسمية

يرجح أنيس فرنجية أن يكون الاسم مركباً: فلا هي أداة تعريف، وأما الجزء الثاني فهي كلمة غير عربية وقد تكون عبرية وتعني الله. وأن لاسا هي بلدة الله أو مكان يعبد فيه الله.

الموقع

تقع بلدة لاسا في قضاء جبيل على بعد 90 كلم عن العاصمة بيروت، وتمتد على مساحة 745 هكتاراً و تقع على ارتفاع 1100م عن سطح البحر. ويمكن الوصول إليها عن طريق نهر إبراهيم قرطبا- أفقا- لاسا .

عدد السكان والمساكن

يقدر عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال الشخصية التي تعود إلى البلدة بحوالي 4500 نسمة ينتمون بغالبيتهم إلى الطائفة الإسلامية الشيعية مع أقلية مارونية (6%) يبلغ عدد مساكن البلدة حوالي 300 منزل، ولكن أكثرية السكان غير مقيمين في البلدة .

الناخبون

في العام 2000 بلغ عدد الناخبين 2248 ناخباً اقترع منهم 1300 مقترعا، ًوفي العام 2009 ارتفع عدد الناخبين الى 2759 ناخباً اقترع منهم 1909 مقترعين، ووصل عدد الناخبين في العام 2013 إلى 3000 ناخب.

يتوزع الناخبون على العائلات التالية:

شيعة

  • المقداد: 1956 ناخباً و يشكلون 65% من الناخبين

  • العيتاوي: 283 ناخباً

  • سيف الدين: 240 ناخباً

  • زين الدين: 180 ناخباً

  • حمود: 18 ناخباً

  • ملحم: 15 ناخباً

  • جابر: 15 ناخباً

موارنة

  • عبيد: 140 ناخباً

  • عواد: 52 ناخباً

  • الخوري: 10 ناخبين

  • الشامي: 16 ناخباً

  • منصور: 6 ناخبين

المؤسسات التربوية

تفتقر البلدة إلى وجود المدارس بعدما أغلقت المدرسة الرسمية الموجودة نظراً لقلة عدد الطلاب.

السلطات المحلية

في البلدة مجلس بلدي مؤلف حالياً من 15 عضواً، أنشئ بموجب القرار رقم 253 تاريخ 12-3-1964 الذي نص على إنشاء بلدية في قريتي لاسا وعين الغويبة مؤلفة من 8 أعضاء، حيث تم لاحقاً فصل عين الغويبة عنها وانشاء بلدية خاصة لها .

وقد بلغت عائدات البلدية من الصندوق البلدي المستقل 164.5 مليون ليرة عن العام 2008 و ارتفعت إلى 219.1 مليون ليرة عن العام 2009 والى 255.5 مليون ليرة عن العام 2010 وفي العام 2011 بلغت 228.3 مليون ليرة .

الحياة الاقتصادية

تشكل الزراعة مصدراً لحياة عدد من أهالي البلدة، وكذلك المهن الحرة والوظيفة، وأيضاً العمل في المقالع والمرامل والكسارات والنقل .

الخلافات العقارية

في البلدة مشكلة مزمنة مردها إلى خلافات عقارية بين الأهالي ومطرانية جونية المارونية التي تعتبر أن الأهالي يتجاوزون حدود عقاراتهم ويعتدون على العقارات المجاورة والتي تعود إلى المطرانية. وما زاد من حدة المسألة أن الأهالي هم من الطائفة الشيعية، وتم الاتفاق مؤخراً على تشكيل لجنة لتحديد العقارات ووضع حد للخلافات وتحديد 15 تشرين الثاني 2013 موعداً لمسح للعقارات المتنازع عليها.

فالمسألة العقارية تعود إلى عشرات السنوات لكنها في ظل الوضع اللبناني تتخذ أبعاداً طائفية . 

اترك تعليقا