رولى مراد - حزب ال10452 ك2
متى تأسس الحزب الجديد ولماذا ؟
تأسس الحزب في شهر آذار 2014 وهو أتى تتويجاً للعمل الاجتماعي والعام الذي كنت أقوم به مع عدد من النساء منذ سنوات عديدة حيث كنا نشارك في العديد من الأعمال الاجتماعية والثقافية والسياسية واللقاءات والندوات وأدركنا أنها كانت دون الآمال والأهداف المتوخاة في إعطاء المرأة اللبنانية دورها في الحياة العامة وفي المجتمع وفي السياسة، فالمرأة اللبنانية حاضرة و موجودة في الأحزاب لكن دورها ليس قياديا وفاعلاً، كما أن حضورها خجول في البرلمان والحكومة وفي المجالس البلدية والاختيارية المنتخبة، من هنا فإن هدفنا من تأسيس الحزب الجديد هو إبراز دور المرأة وتمكينها من الوصول والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وإبداء خياراتها الحرة والمستقلة عن الرجل سواء كان أباً أو زوجاً.
فالزمن الذي كانت فيه المرأة أسيرة الجدران الأربعة وأسيرة خيارات الرجل قد ولّى.
وهناك مستقبل جديد وواعد ينتظر المرأة اللبنانية التي أثبتت كفاءتها في كافة المجالات والحقول التي أتيح لها أن تلعب فيها أدواراً مؤثرة لاسيما في القضاء والتعليم والاقتصاد.
ما هي أبرز مبادئ الحزب؟
من أبرز مبادئ الحزب:
-
فصل الدين عن الدولة، وإعادة بناء الدولة لتحقيق الفصل التام والكامل بين الدين والدولة، فالدين يجب أن يدرس في البيوت والكنائس والمساجد وليس في المدارس، وصولاً إلى إنشاء دولة مدنية كاملة فالجميع يقر أن الطائفية هي أحد أبرز أسباب الحرب اللبنانية واستمرارها يعزز احتمالات العودة إلى الحرب.
-
العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ومساعدة الفئات المهمشة من خلال إعادة النظر بالأنظمة والقوانين لاسيما قوانين الضرائب على الدخل.
-
تحقيق الإنماء المتوازن فسكان المدن الكبرى يحصلون على العديد من الخدمات والفرص بينما سكان قرى الأطراف والأرياف لاسيما في عكار والهرمل لا تتوفر لهم الخدمات أو الفرص الاقتصادية ما يجعلهم يعيشون في أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة.
-
وقف تملك غير اللبنانيين للعقارات في لبنان فهذا القانون صدر قبل أكثر من 6 عقود في ظروف اقتصادية تختلف عنها اليوم.
صحيح أن تملك غير اللبنانيين أدى إلى فورة عمرانية وقدوم ودائع ورساميل خارجية ولكنها أدت إلى مشاكل أخرى أهمها تراجع قدرة اللبنانيين على تملك العقارات نتيجة ارتفاع أسعارها. وغداً قد يستفيق اللبنانيون ليجدوا أنفسهم شعباً من دون أرض وهذه هي الجريمة الكبرى بحق أجيالنا القادمة. اليوم الكل مشغول بأمور الأمن والسياسة لكن المشكلة هي في مكان آخر، في الأيام أو الشهور القادمة قد نشهد حلولاً لأزماتنا السياسية والأمنية ولكن المشكلة الأساسية تبقى قائمة.
ما هو نشاط الحزب في هذه المرحلة؟
نحن لا نزال في طور التأسيس نسعى لافتتاح مقر في طرابلس وآخر في بيروت، كما نسعى لإجراء عمليات تنسيب أعضاء للحزب لاستكمال هيكليته وكذلك بدأنا العمل على إنجاز دراسات وملفات حول المواضيع المتعلقة بتحقيق أهداف الحزب ونولي اهتماماً خاصاً بالفئات المهمشة أو التي تعاني من اجحاف قانوني، كأولاد الأمهات اللبنانيات من زوج غير لبناني، المرأة في الأرياف والمجتمعات القروية، تعزيز العلاقات بين اللبنانيين والاغتراب، تعزيز فكرة المواطنة فأنت مواطن في دولة ولست فرداً من طائفة.
في موضوع الانتساب هل هو محصور بالنساء؟
في البداية الانتساب سيكون مفتوحاً فقط أمام النساء فنحن نسعى لتأسيس أول حزب للنساء في العالم العربي، في مرحلة لاحقة سيفتح باب الانتساب أمام الرجال لكن المناصب والمواقع الأساسية ستبقى مخصصة للنساء فقط. لأننا نريد حقيقة أن تأخذ المرأة في هذا الحزب دورها ومكانتها خاصة في تعزيز السلم الأهلي لأن لديها مفهوم وفكرة الأمومة والعطاء ما يجعلها مؤهلة أكثر من الرجل للعب هذا الدور والقيام بهذه المهمة الوطنية الكبيرة.
لبنان مقبل في الأشهر القادمة على انتخابات نيابية ما هو دور الحزب؟
نستعد منذ الآن، وحتى قبل صدور القانون لخوص غمار هذه الانتخابات وترشيح أكبر عدد من النساء ضمن لوائح لتعزيز حظوظ الفوز وأعتقد أننا إذ حققنا نجاحات معينة نكون قد خطونا إلى الأمام وهذا قد يخلق دينامية لخوض استحقاقات قادمة كالوزارة والانتخابات البلدية والاختيارية في العام 2016.
ما هي كلمتك الأخيرة؟
آمل من اللبنانيين التعاطي بإيجابية مع حزبنا الناشئ ودعمه لأن إعطاء المرأة حقوقها، دورها يعود بالفائدة على الوطن وجميع اللبنانيين.
المؤسسون
تألفت الهيئة التأسيسية للحزب من كل من رولى المراد، إلفت السبع، جوزفين زغيب، لوري هايكايان، راسيا سعادة، منى سالم، حياة حدارة، ليندا برغل.
اترك تعليقا