يارون : ربع أراضيها قضمتها إسرائيل
اصل التسمية
أورد أنيس فرنجية في كتابه أسماء المدن والقرى اللبنانية وتفسير معانيها أن اسم يارون ورد في كتاب يشوع. وهو اسم كنعاني معناه الخوف والهلع . ويعتبر أيضاً أنها قد تكون تحريف لكلمة ياروم ومعناها المكان المرتفع .
الموقع
تقع بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، بمحاذاة الحدود الإسرائيلية- اللبنانية تحدها إسرائيل جنوباً و شرقاً، ورميش وعين ابل غرباً، وبنت جبيل و مارون الراس شمالاً، وتمتد على مساحة 1400 هكتارا،ً تبعد عن العاصمة بيروت 125 كلم وتقع على ارتفاع 800 م.
يمكن الوصول إليها عن طريق صور- تبنين- بنت جبيل- يارون أو عن طريق النبطية - كفركلا- عيترون - يارون.
السكان
يقدر عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال الشخصية العائدة للبلدة بحوالي 7,000 نسمة. أما المقيمون منهم فلا يزيد عن 2000 نسمة يتوزعون على نحو 1000 منزل. تنتمي أكثرية السكان (75%) إلى الطائفة الشيعية و 25% من طائفة الروم الكاثوليك.
الناخبون
وصل عدد الناخبين المسجلين في العام 2013 إلى 4360 ناخباً مقارنة بـ 3482 ناخباً في العام 2004 و 3025 ناخباً في العام 2000. ويتوزع الناخبون على عشرات العائلات ومن أكبرها عدداً:
شيعة:
-
رضا: 405 ناخبين
-
صعب: 285 ناخباً
-
فرحات: 266 ناخباً
-
شاهين: 260 ناخباً
-
صالح: 241 ناخباً
-
جعفر: 197 ناخباً
-
غشام: 195 ناخباً
-
قدوح: 103 ناخبين
-
حجازي: 103 ناخبين
بالإضافة إلى عائلات: فردوس، ياسين، مطر، مراد، حرب، عواضة، خليل، سليمان، أيوب، مصطفى، النجار، سعد، تحفة، فارس، خميس.
روم كاثوليك:
-
عجاقه: 293 ناخباً
-
قالوش: 175 ناخباً
-
سلوم: 140 ناخباً
-
حداد: 78 ناخباً
-
بشارة : 64 ناخباً
-
بادين: 59 ناخباً
وعائلات: نعمة، ناصر، خلف، حنا
السلطات المحلية
في يارون مجلس بلدي انشئ في العام 1928 وأول من تولى رئاسة البلدية كان حسين علي جعفر وعند وفاته خلفه يوسف محمد الحاج رضا.وفي العام 1934 تم إلغاء البلدية.
وأعيد لاحقاً انشاء هذه البلدية التي يضم مجلسها البلدي 15 عضواً. وقد بلغت عائدات البلدية من الصندوق البلدي المستقل عن العام 2007 نحو 224 مليون ليرة وارتفعت في العام 2008 الى 237 مليون ليرة ووصلت عن العام 2011 الى 328 مليون ليرة. وفي البلدة أيضاًً 3 مخاتير ومجلس اختياري من 3 أعضاء.
المؤسسات التربوية
عرفت بلدة يارون منذ عقود طويلة ماضية المدارس، فقد انشأ مطران صيدا للروم الكاثوليك في العام 1974 المدرسة الاسقفية التي انتقلت في العام 1975 إلى الراهبات المخلصيات وأصبحت مدرسة القديس جاورجيوس للراهبات المخلصيات. كما قدم الأهالي في العام 1952 قطعة أرض لوزارة التربية الوطنية لتشييد مدرسة رسمية. وأنشئت في العام 1960 مدرسة خاصة خيرية، لكن تراجع أعداد الطلاب نتيجة النزوح والهجرة أديا إلى إغلاق بعض المدارس ليقتصر الأمر على مدرسة القديس جاورجيوس (وهي مدرسة خاصة مجانية يقتصر التدريس فيها على المرحلة الابتدائية) وبلغ عدد طلابها في العام الدراسي 2009-2010 نحو 62 طالباً.
الحياة الاقتصادية
تشكل الزراعة لاسيما زراعة التبغ والزيتون مصدراً لدخل بعض الأسر، ولكن الهجرة والاغتراب هما المصدران الأهم والأكبر لدخل معظم الأسر المقيمة في البلدة إذ أن آلاف من أبناء البلدة هاجروا إلى الولايات المتحدة الأميركية ودول أميركا الجنوبية وحصلوا ثروات كبيرة تظهر من خلال مئات القصور التي شيدوها في البلدة.
مشاكل البلدة
الهجرة والتهجير هما أبرز مشكلتين: فهجرة أبناء يارون في دول الاغتراب تفرغ البلدة من ناسها ما خلا أشهر الصيف ، كما أن الحروب والأوضاع غير المستقرة أدت إلى تهجير أكثرية المسيحيين من البلدة اذ يقتصر وجودهم على بضعة عائلات ومعظمهم من المتقدمين في العمر.
اترك تعليقا