الخط

يبلغ طول خط الغاز المزمع إنشاؤه 175 كلم بقطر 36 انشاً وسيقام هذا الخط ضمن حرم سكة الحديد (لعدم دفع اموال لاستملاك أراض جديدة لمد الخط) او في البحر إذا لزم الأمر. وهذا المشروع مقسم إلى 5 أقسام كما يلي:

• القسم الأول: من معمل دير عمار إلى سلعاتا بطول 36 كلم وبكلفة 87.817 مليون دولار.

• القسم الثاني: من سلعاتا إلى معمل الذوق بطول 42 كلم وبكلفة 70.961 مليون دولار.

• القسم الثالث: من الذوق إلى الناعمة بطول 36 كلم وبكلفه 157.383 مليون دولار (وهذه الكلفة مرتفعة كونه سيكون خطاً بحرياً).

• القسم الرابع: من الناعمة إلى الزهراني بطول 33 كلم ويكلفه 66.951 مليون دولار

• القسم الخامس: من الزاهراني إلى صور بطول 30 كلم ويكلفه 60.863 مليون دولار.

وقد تم إنجاز القسم من الحدود السورية حتى محطة دير عمار من قبل شركة منشآت النفط في طرابلس.

جدول الخط

بينت دراسة وزارة الطاقة المياه أن تحويل محطات الكهرباء على الغاز يحقق وفراً يبلغ 1032 مليون ليرة (قد ينطوي هذا الرقم على مبالغة كبيرة). فاستناداً إلى الإحصاءات الصادرة عن الوزارة يقدر استهلاك معامل الكهرباء حالياً بنحو 2.2 مليون طن من المازوت سنوياً، تقدر كلفتها (على أساس سعر الطن 1019 دولار) بنحو 2.248 مليار دولار وفي حال استبدل المازوت بالغاز فإن الكمية التي تحتاج إليها المعامل تصل إلى 93.6 مليون متر مكعب من الغاز تصل كلفتها (على أساس سعر المتر المكعب 12.97 دولار) إلى 1.215 مليار دولار أي وفر بقيمة 1.033 مليار دولار.

مصدر الغاز

بالنسبة لوزارة الطاقة والمياه فإن مصدر الغاز الحالي هو خط الغاز العربي من مصر ودول الخليج مع إمكانية الاستفادة من الغاز الروسي بعد ربطه بتركيا، وفي مرحلة لاحقة في حال اكتشاف الغاز في المياه البحرية اللبنانية يمكن الاستفادة من هذا الغاز. ولكن مع اندلاع الأحداث في كل من سورية ومصر توقف إمداد لبنان بالغاز. ما يعني أن الخط قد يكون من دون فائدة أقله الآن لعدم توفر الغاز لنقله من الشمال الى بيروت والجنوب والوفر والجدوى الاقتصادية التي تتحدث عنها الوزارة تصبح مجرد أرقام و أوهام . بعدما تكون أنفقت الأموال على خط لن ينقل شيئاً. وعدم المباشرة بالأشغال قد يكون هو الخيار الأفضل في هذه المرحلة بانتظار جلاء صورة الواقع النفطي في لبنان وتطورات المنطقة.