وكانوا يعتقدون أن نور الشمس وحرارتها يطهران جسم الإنسان من الخطيئة والدنس.

في بلاد كنعان كان الرجل يدفن مع سلاحه والمرأة مع زينتها وحليها.

قدماء الإغريق دفنوا موتاهم في توابيت من صلصال أو جرار ضخمة ووضعوا معهم الطعام وبعض أدوات الزينة.

عند اليونان والرومان، كان الميت يحرق وكأنه على مذبح على أنغام موسيقى حزينة، وبعد احتراق الجثة كان الرماد يجمع ويوضع في آنية ثمينة ثم يوضع في مدفن العائلة.

الهندوس والسيخ يحرقون جثة الميت مع بعض من روث البقر لاعتقادهم بأنه يأتي بالبركة على الميت، ومن ثم تجمع العائلة الرماد وترميه في نهر الغانج (النهر المقدس).

صينيو هونغ كونغ يقومون كل سنة بزيارة مقابر الأجداد والاجتماع بها وأكل الطعام فوق القبور وتنظيفها بهدف تهدئة أرواح الموتى التي بحسب المعتقدات البوذية يمكن أن تغضب من الأحياء.

في المكسيك يحتفل الناس بعيد الأموات في الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام، بحيث يزورون المقابر ومعهم الورود، وبخاصة القرنفل البرتقالي الذي يعمل حسب اعتقادهم على جذب الأرواح الفقيدة. ويقوم المكسيكيون أيضاً بإحضار الطعام والخمر والغناء والرقص لتسلية الأموات وإعادة العلاقات المنقطعة معهم.