مزرعة الضهر : بلدة عائلات عيد
الموقع
تقع بلدة مزرعة الضهر في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، وهي ترتفع 650 م عن سطح البحر، وتبعد 64 كلم عن العاصمة بيروت و30 كلم عن مركز القضاء في بيت الدين. تمتد على مساحة 430 هكتاراً، ويمكن الوصول إليها عن طريقين مختلفين: بيروت- علمان- جون- مزرعة الضهر أوبيروت- السعديات - داريا - عانوت- زعرورية- مزرعة الضهر.
السكان
يقدّر عدد السكان المسجلين في سجلات الأحوال الشخصية العائدة لبلدة مزرعة الضهر بنحو 1,800 نسمة، ينتمون بغالبيتهم إلى الطائفة المارونية مع أقلية من الروم الارثوذكس والروم الكاثوليك. ويبلغ عدد منازل البلدة حوالي 200 منزلاً، كما يوجد نحو 3 مؤسسات غير سكنية.
الناخبون
بلغ عدد الناخبين في مزرعة الضهر في عام 2000، 1,131 ناخباً (اقترع منهم 231 مقترعاً) وارتفع العدد إلى 1,173 ناخباً في عام 2005 (اقترع منهم 553 مقترعاً)، ووصل في العام 2009 إلى 1,278 ناخباً، (اقترع منهم 558 مقترعاً).
ويتنمي معظم أبناء البلدة إلى عائلة واحدة هي عائلة عيد مع وجود عائلات أخرى بأعداد محدودة.
-
عيد (موارنة): 812 فرداً.
-
خوري (موارنة): 23 فرداً.
-
رزق (موارنة): 17 فرداً.
-
برباري (روم أرثوذكس): 7 أفراد.
-
كليم (موارنة): 6 أفراد.
-
فرج (موارنة): 5 أفراد.
-
ذهبي (موارنة): 3 أفراد.
-
ثلج (روم كاثوليك): 8 أفراد
السلطات المحلية
يتألف المجلس البلدي الحالي في بلدة مزرعة الضهر من 9 أعضاء ويرأسه المحامي حسيب جميل عيد. وقد بلغت حصة البلدية من عائدات الصندوق البلدي المستقل 54.5 مليون ليرة عن عام 2005، وارتفعت إلى 102 مليون عن عام 2006. أما في العام 2007 فانخفضت إلى 99.6 مليون ليرة. وانخفضت مجدداً عن العام 2008 إلى 66.7 مليون ليرة. أما عن العام 2009 فقد ارتفعت إلى 96.4 مليون ليرة، وصلت عن العام 2010 إلى 113 مليون ليرة.
كما يوجد في البلدة أيضاً مختار واحد هو سهاد عيد، وهيئة إختيارية مؤلفة من 3 أعضاء. وتشتهر البلدية بان رئيستها ولفترة طويلة من الزمن كانت سيدة وهي المحامية تريز عيد.
المؤسسات التربوية
دمرت المدرسة الرسمية في مزرعة الضهر إبان حرب الجبل في العام 1985 والدمار الذي أصاب البلدة أدى إلى نزوح أهاليها، ويرتاد الطلاب القلائل المقيمين حالياً في البلدة المدارس في البلدات المجاورة.
المواقع الأثرية
يوجد في مزرعة الضهر بقايا أبنية أثرية قديمة وبقايا معصرة زيتون.
النشاطات الاقتصادية
يعتمد سكان مزرعة الضهر على الزراعة بشكل أساسي على الزراعة لتأمين معيشتهم، ولا سيما زراعة الزيتون والصنوبر.
الجمعيات الأهلية
تأسست في العام 2008 جمعية الشعلة الثقافية. كما تأسست في العام 2005 تعاونية زراعية باسم التعاونية الزراعية في مزرعة الظهر «الجبل الأخضر». وإبان فترة التهجير في العام 1987 تم إنشاء الجمعية الخيرية الاجتماعية للاهتمام بأبناء البلدة المهجرين.
المشاكل
المشكلة الأساسية التي تعاني منها البلدة أنه بعد انتهاء التهجير وتشييد معظم الأهالي منازلهم المدمرة بتمويل من وزارة المهجرين فان القسم الأعظم من أهلها يقيمون خارجها في بيروت ومناطق أخرى إذ لا يزيد عدد السكان الدائمين عن 50 شخصاً. وذلك لافتقار البلدة لمقومات الحياة وفرص العمل.
اترك تعليقا