الخطف مقابل فدية-25 عملية خطف والعصابات في البقاع

فمنذ بداية العام 2011 وحتى نهاية تشرين الثاني 2013 شهد لبنان 25 عملية خطف (خاصة في العام الحالي 2013). للمطالبة بفدية مالية، تم في معظم الأحيان تخفيضها، وفي أحيان نادرة جداً تم إطلاق المخطوف من دون دفع أية فدية نتيجة الضغوط والتدخلات الحزبية والسياسية (ما يشير بوضوح إلى معرفة الجهات الخاطفة المحددة بالاسماء والمناطق ما يثير الكثير من الاستغراب حول امتناع أو عدم تمكن القوى الأمنية من توقيبفها وسوقها أمام القضاء والاكتفاء بتوقيف بعض العناصر المنفذة الصغيرة بينما تبقى الرؤوس الكبيرة خارج الملاحقة) والشيء “الايجابي” في جميع عملية الخطف انه لم يتم قتل المخطوف.

أبرز عمليات الخطف للمطالبة بفدية

الجدول 1

اسم المخطوف

(طائفته)

تاريخ الخطف

تاريخ الإفراج عنه

مكان الخطف

الفدية المدفوعة

(وفقاً لما ذكر)

ملاحظات

وسام الخطيب (سني)

وهو صاحب صيدلية

29-9-2013

15-10-2013

أمام صيدليته- في معلقة زحلة – البقاع

500 ألف دولار

مخابرات الجيش ألقت لاحقاً القبض على الخاطفين

علي أحمد منصور (سني)

وهو رجل أعمال في فنزويلا

18-9-2012

24-9-2012

على الطريق في بلدة غزة في البقاع الغربي

طالبوا بفدية 16 مليون دولار وحصلوا على 600 ألف دولار

يقال أن رئيس المجموعة الخاطفة هو مشهور صالح

منى كنج (شيعية)

وهي طبيبة

28-11-2012

30-11-2012

منزلها في محلة المشرف- الشوف

طالبوا بفدية 600 ألف دولار وقيل أن الفدية المدفوعة بلغت 200 ألف دولار

من الخاطفين شقيق زوجة ناطور المبنى

أحمد زيدان (سني)

رجل أعمال

7-12-2011

11-12-2011

قرب مصنع ليبان ليه الذي يديره في حوش سنيد في البقاع

من دون فدية

مارس الرئيس نبيه بري ضغوطاً أدت إلى الإفراج عنه من دون فدية

محمد باسل الميس (سني)

يعمل في الزراعة

22-9-2012

24-9-2012

أمام منزله في بلدة مكسة- البقاع

من دون فدية بعدما اقتنع الخاطفون عدم امتلاكه المال وانكشاف هويتهم

ذكر أنه هرب من خاطفيه وأنه كان محتجزاً في مغارة عين داره

فؤاد داوود

(روم أرثوذكس)

يعمل في تجارة قطع غيار السيارات

13-9-2012

19-9-2012

في بعلبك عندما ذهب لشراء سيارة

طالب الخاطفون بفدية 250 ألف دولار

تمكنت وحدة من الجيش من تحريره والقاء القبض على أحد الخاطفين ويدعى عباس علو

يوسف بشارة (ماروني)

رجل أعمال

17-9-2012

18-9-2012

قرب منزله في بصاليم في المتن

400 ألف دولار

تمكنت مخابرات الجيش من دهم مكان وجود الخاطفين في الشياح وضبطت 380 ألف دولار من أصل الفدية

عامر نعيم أبو شاهين (درزي)

موظف في شركة لتوزيع فلاتر تكرير المياه

27-3-2013

31-3-2013

في دورس- البقاع

طالب الخاطفون بـ 600 ألف دولار ولم تدفع الفدية

أوقف الجيش أردنياً متورطاً في الخطف

نجيب يوسف (شيعي) رجل أعمال

5-2-2013

11-2-2013

قرب منزله منطقة أبو الأسود- صور

140 ألف دولار

أفرج عنه في الشويفات والقوى الأمنية ألقت القبض لاحقاً على اثنين من الخاطفين في منطقة شبريحا- قرب صور

محمد نيبال عواضة تلميذ يبلغ 12 سنة (شيعي)

20-2-2013

24-2-2013

الرملة البيضاء بيروت

132 ألف دولار

-

أحمد علي سيد صخر (سني)

مغترب

17-5-2012

23-5-2012

من أمام مسجد بلدة بعلول في البقاع الغربي

100 ألف دولار وقيل أن الفدية لم تدفع

مخابرات الجيش أوقفت شخصين على علاقة بالخطف

نزيه نصار

(روم كاثوليك)

وهو يملك معمل نجارة

1-2-2013

27-2-2013

على طريق فرعي بين تربل والفرزل

لم يدفع أية فدية وفقاً لتأكيد المفرج عنه وكان الخاطفون طالبوا بفدية قيمتها مليوني دولار

-

فادي متري

(روم أرثوذكس) صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات

1-2-2013

3-2-2013

أمام منزله في بلدة المنصورية

75 ألف دولار

تبين وجود خلافات مالية مع الجهة الخاطفة

إبراهيم زين الاتات (شيعي)

22-6-2012

30-6-2012

على طريق صوفر بعدما استدرجته فتاة إلى هناك

طالب الخاطفون بفدية 4 ملايين دولار وقيل إنهم حصلوا على نصف مليون دولار

-

بسام طليع طربيه (ماروني)

رجل اعمال

8-9-2012

20-9-2012

أمام مرآب منزله في البترون

طالب الخاطفون بفدية 4 ملايين دولار وقيل إن الفدية المدفوعة بلغت 50 ألف دولار

-

حسام شحادة البشراوي (ماروني) طالب

3-6-2012

4-6-2012

في بلدته رأس بعلبك

طالب الخاطفون بفدية 2 مليون دولار

وقد أفرج عنه من دون معرفة قيمة الفدية

أندريه الياس جرجس (ماروني)

5-5-2012

11-5-2012

في بلدته مزيارة

أفرج عنه من دون فدية

كان لتدخل الجيش

دور في إنهاء الخطف

محمد فايز لولو (سني)

صاحب مؤسسة تجارية

24-5-2013

26-6-2013

امام مؤسسته في سعدنايل

من دون فدية

أطلق بجهود من

الرئيس نبيه بري

خالد عدنان عز الدين (سني)

صاحب محطة للمحروقات

12-5-2012

14-5-2012

من بلدة النبي عثمان في البقاع

بلغت قيمة الفدية 400 ألف دولار

 

حاتم بدر علي (سني)

28-7-2012

30-7-2012

دورس في البقاع

بلغت قيمة الفدية 50 ألف دولار

 

كرسي كشيشيان (ارمني)

14-9-2012

17-9-2012

الحمرا

طالب الخاطفون بفدية مليون دولار ولم تدفع الفدية

 

جورج وديع وطوني ديب سعادة (موارنة)

13-9-2012

18-9-2012

بعلبك

لم تدفع الفدية

قيل إن أسباب الخطف خلافات مادية مع الجهة الخاطفة

فايز ديب الاسطا (سني)

عامل في مؤسسة غزالي

6-9-2012

7-9-2012

جديتا

أفرج عنه بعدما تبين أنه ليس صاحب مؤسسة غزالي، وسلبه الخاطفون راتبه

 

مرشد سعيد كايد (سني)

22-2-2012

27-2-2012

دورس

دفع فدية 50 ألف دولار

 

زياد خالد أبو إسبر (سني)

29-2-2012

4-3-2012

بعلبك

دفع فدية بقيمة 116 مليون

 

المصدر: الصحف اللبنانية، وقد تعرض عدد من رجال الأعمال السوريين للخطف على طريق شتوره ولكن لم نوردها في هذه الإحصائية.

عقوبة الخطف

يحدد القانون اللبناني توصيف عمليات الخطف والعقوبات جراءها.

المادة 569- من حرم آخر حريته الشخصية بالخطف أو بأي وسيلة أخرى، عوقب بالأشغال الشاقة المؤقتة. ويعاقب الفاعل بالإشغال الشاقة المؤبدة في كل من الحالات التالية:

1- إذا جاوزت مدة حرمان الحرية الشهر.

2- إذا انزل بمن حرم حريته تعذيب جسدي أو معنوي.

3- إذا وقع الجرم على موظف أثناء قيامه بوظيفته أو في معرض قيامه بها، أو بسبب انتمائه إليها.

4- إذا كانت دوافع الجريمة طائفية أو حزبية أو ثأراً من المجني عليه لفعل ارتكبه غيره من طائفته أو محازبيه أو أقاربه.

5- إذا استعمل الفاعل ضحيته رهينة للتهويل على الأفراد أو المؤسسات أو الدولة بغية ابتزاز المال أو الإكراه على تنفيذ رغبة أو القيام بعمل أو الامتناع عنه.

6- إذا وقع الجرم تبعاً للاعتداء على إحدى وسائل النقل الآلية الخاصة أو العامة كالسيارة أو القطار أو الباخرة أو الطائرة.

7- إذا حصل الجرم بفعل جماعة من شخصين أو أكثر، كانوا عند ارتكابه مسلحين.

وتشدد العقوبة وفقاً للمادة 257 إذا نجم عن الجرم موت إنسان نتيجة الرعب أو أي سبب أخر له علاقة بالحادث.

المادة 570- إذا أطلق سراح من حرم حريته عفواً وخلال مدة أقصاها ثلاثة أيام ودون أن ترتكب به جريمة أخرى جناية كانت أم جنحة يعاقب الفاعل بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات.

وتخفض هذه العقوبة إلى النصف لمصلحة الفاعل ان هو أطلق سراح المجني عليه عفوا خلال أربع وعشرين ساعة على الأكثر ودون أن يرتكب فيه أي جريمة أخرى جناية كانت أم جنحة.

اترك تعليقا