عن 'الشهرية' في الدولية للمعلومات منصة صيرفة والمصرف المركزي
للحدّ من ارتفاع الدّولار ومن تقلّباته، ارتفاعًا وهبوطًا، أطلقت منصة صيرفة في أيّار 2021، غير أنّ الهدف المعلن لإطلاق المنصّة، لم يتحقّق.
كان سعر صرف الدّولار الأميركي عند إطلاق المنصّة 12,000 ليرة لبنانية للدّولار، مقابل 14,000 ليرة في السّوق الموازية.
ارتفع الدّولار في السّوق الموازية، وتبعه سعره على المنصّة عوض أن يحصل العكس، إلى أن بلغ الآن 86,200 ليرة، مقابل 93,000 ليرة في السّوق السّوداء.
منذ 2021 ولغاية 2023 (حزيران)، واللّبنانيّون لا يعرفون من يتحكّم بهذا السوق، وقد وصل حجم التّداول منذ إطلاق المنصّة ولغاية اليوم، إلى 21.784 مليار دولار موزّعة على السّنوات التّالية:
- في العام 2021، كان التداول محدودًا، وبلغ 426 مليون دولار.
- في العام 2022، ارتفع حجم التّداول بشكل كبير وبلغ 11.812 مليار دولار.
- في العام 2023 (لغاية 18 تموز)، وصل التّداول إلى 12.061 مليار دولار.
من المستفيد من المنصّة، ومن حقّق الأرباح الطائلة من ورائها؟
تقرأون عن حجم التداول في المنصة ومن المستفيد الأكبر في عدد مجلة "الشهرية" التي تصدر عن "الدولية للمعلومات" في عدد تموز 2023.
اترك تعليقا