حزب الكتائب اللبنانية ونتائج انتخابات العام 1972 والعام 2018
حزب الكتائب اللبنانية ونتائج انتخابات العام 1972
والعام 2018
أسَّس بيار الجميل حزب الكتائب اللبنانية في العام 1936، وكان معه جورج نقاش، شارل حلو، أميل بارود، وشفيق ناصيف واعتبر الحزب دوره يكمن في تحديد "ماهية لبنان الجديد" بعد (أو خلال) زوال الانتداب الفرنسي. وفي العام 1937 أطلق "شرعة العمل" وذلك بهدف تحديد ساعات العمل والحد الأدنى للأجور. وحدَّد مهمته الأساسية في "الدفاع عن استقلال لبنان في مواجهة أطماع جيرانه... وسعى للانتشار على كافة الأراضي اللبنانية... ما جعله أحد أكبر الأحزاب في منطقة الشرق الأوسط". (موقع حزب الكتائب اللبنانية).
ووفق مصادر الحزب فقد "وصل عدد أعضائه في العام 1958 إلى 70 ألف عضو في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 2.2 مليون نسمة وفاز بمقاعد نيابية عدة الأمر الذي أهله ليصبح الفريق المسيحي الأساسي في الحكومات المتعاقبة". (موقع حزب الكتائب اللبنانية).
كيف كانت نتائج انتخابات 1972 و2018 بالنسبة لحزب الكتائب اللبنانية؟
في البترون (22% في 1972 مقابل 8% في 2018)
في انتخابات العام 1972، فاز مرشحه جورج سعادة ونال 7,600 صوتاً أي ما يمثل 21.7% من المقترعين الذين بلغ عددهم 17,958 مقترعاً.
وفي انتخابات العام 2018، حصل سامر جورج سعادة على 2,470 صوتاً أي ما يمثل 8% من المقترعين الذين بلغ عددهم 30,854 مقترعاً.
في المتن (15% في 1972 مقابل 17% في 2018)
في انتخابات العام 1972، فاز مرشحه أمين الجميل ونال 25,207 أصوات أي ما يمثل نسبة 15% من المقترعين الذين بلغ عددهم 45,702 مقترعين. ونالت لائحة الكتائب ما نسبته 53.3% من المقترعين.
وفي انتخابات العام 2018 نال سامي أمين الجميل 13,968 صوتاً أي ما يمثل 16.8% من المقترعين ونالت لائحة حزب الكتائب 19,003 صوتاً أي ما يمثل نسبة 23% من المقترعين الذين بلغ عددهم 82,858 مقترعاً.
في دائرة بيروت الأولى (12% في 1972 و9% في 2018)
في انتخابات العام 1972، فاز المرشح بيار الجميل ونال 28,590 صوتاً أي ما يمثل نسبة 12% من المقترعين الذين بلغ عددهم 34,814 مقترعاً.
وفي انتخابات العام 2018، فاز نديم بشير الجميل ونال 4,096 صوتاً أي ما يمثل 9.4% من المقترعين الذين بلغ عددهم 43,666 مقترعاً.
والجدير بالذكر أن حزب الكتائب كان لديه نواباً في جزين والبترون والزهراني والآن لديه ممثلين في بيروت الأولى والمتن فقط. ولقد حافظ هذا الحزب على وضعه في المتن وإلى حد ما في بيروت الأولى.
اترك تعليقا