مؤسسة الرؤية العالمية
التأسيس
باشرت مؤسسة الرؤية العالمية عملها في لبنان عام 1975 مع بدء الحرب الأهلية فكانت تؤمّن المأوى والغذاء والدواء للأطفال والجماعات المتضررين من الحرب. لم تكن المؤسسة آنذاك تعمل ضمن إطار أو مقر رسمي واستمرت في توفير المساعدة على هذه الحال لغاية بداية الثمانينيات حين اتّخذ العمل طابعًا مؤسساتيًا فقامت الشراكات مع المياتم والمدارس.
فريق العمل
تضم المؤسسة 201 موظف يسهرون على تنفيذ برامجها بالتعاون مع الهيئات المحلية، ويتوزع عملهم على 18 موقع في لبنان. وقد استفاد من تقديمات المؤسسة 293 ألف شخص و 150 ألف طفل في برامج التنمية و 21100 طفل في برنامج الرعاية. بلغ حجم الانفاق المالي للمؤسسة 31,336,032 دولاراً للعام 2013 توزّع على برامج وخدمات ونشاطات تمحورت حول الطفل.
بالتعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية، تقوم مؤسسة الرؤية العالمية بمسح المناطق المهمشة لمعرفة احتياجاتها، ثمّ تضع خطة عمل ملائمة مدتها 15 عامًا بغية النهوض بهذه المناطق وخدمة أهداف التنمية في مختلف القطاعات. أتاحت العناية بشؤون الأطفال للمؤسسة استهداف مجالات عدة كالزراعة والتدريب على المهارات والصحة والتعليم فمن خلال الطفل تتم مساعدة المجتمع ككل ومن هنا تكون خطة العمل. حين طاف النهر الكبير في عكار وغمر عدة بلدات مجاورة له على سبيل المثال، تدخّلت مؤسسة الرؤية العالمية لمساعدة بلدات بكاملها وتمّ التعويض على المزارعين وأصحاب المقاهي والمطاعم على ضفاف النهر.
البرامج والخدمات
صمّمت أنشطة وبرامج مؤسسة الرؤية العالمية لتلبي احتياجات الأطفال والجماعات المهمشة في مختلف القطاعات. فقد استفاد 9117 شخصًا في كافّة أنحاء لبنان من برنامج التعليم والمهارات الحياتية الذي أطلقته المؤسسة وأنفقت عليه 1,018,340 دولارًا أميركيًّا. وقد خصصت مبلغًا آخر قيمته 659,981 دولارًا لتحقيق برنامج الصحة والتغذية الذي استفاد منه 5361 طفلاً. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج أسهم في زيادة المعدل الوطني للرضاعة الطبيعية ( للأشهر الستة الأولى من عمر الطفل) من 16 % عام 2010 إلى 27 % عام 2013 كما رفع عدد المستشفيات الصديقة للأطفال من 18 إلى 28.
في برنامج المناصرة، عمدت المؤسسة إلى رفع توصيات لإصلاح السياسات شملت تحليلاً قانونيًّا وتقريرًا حول وضع الأطفال مكتومي القيد ووقع الأزمة السورية على المجتمعات المضيفة وقد بلغت التكلفة لهذا البرنامج 441,369 دولارًا خلال عام 2013.
إدراكًا منها سرعة تأثر لبنان بالاضطرابات والنزاعات ، أطلقت مؤسسة الرؤية العالمية برنامج بناء السلام أشركت من خلاله 10,500 طفل في أنشطة وبرامج هادفة إلى تعزيز وبناء السلام. أمّا في برنامج التنمية الاقتصادية، فقد تمّ تدريب المشاركين على المهارات الفردية وتزويدهم بقروض ميسرة صغيرة لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل كالسوق الشعبي داخل مخيم البص في صور للاجئين الفلسطينيين.
استلزمت أزمة اللاجئين السوريين استجابة انسانية طارئة من قبل مؤسسة الرؤية العالمية فسارعت إلى تنفيذ مشاريع المياه والنظافة والمشاريع الصحية لنحو 16 ألف لاجئ سوري في مخيمات البقاع وجنوب لبنان كما وزعت قسائم طعام استفاد منها 136 ألف لاجئ.
جمع مجلس مؤسسة الرؤية العالمية للأطفال أطفال لبنان من المناطق والمذاهب كافّة لتثقيفهم ورفع مستوى وعيهم حول واجباتهم وحقوقهم، ومنحهم فرصة رفع التوصيات التي وضعوها حول المشاكل والتحديات التي تواجه الطفل اللبناني وفقًا لتجربتهم الخاصة إلى الأمم المتحدة.
ضمت البرامج الأخرى مشاريع حسّنت نظم الري متيحة إعادة تدوير المياه المبتذلة في بشري وشرق صيدا وبنت جبيل، كما تمّ تدريب قوى الأمن الداخلي في لبنان والصحافيين حول السّبل المناسبة لمكافحة عمليات الإتجار بالأطفال. على مستوى الزراعة، نفذّت المؤسسة مشروع الأعمال الزراعية المستدامة الذي هدف إلى تطوير الزراعة العضوية والترويج لها في كل أنحاء لبنان وشمل المشروع إنجاز معمل لتصنيع عصير التفاح في بشري ومرفق لمعالجة المنتجات في رومية.
تنفذ مؤسسة الرؤية العالمية حاليًا مشاريع تنموية في أقضية مرجعيون - بنت جبيل - صور - البقاع الغربي - زحلة - البقاع الاوسط - بشري وعكار، وتستمر في مساندة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. بالإضافة إلى ذلك، تؤمن المؤسسة مساحات صديقة للأطفال ونشطات ترفيهية في البقاع والجنوب ناهيك عن برنامج التعليم الذي يتضمن دورات تعليمية في القراءة والحساب وصفوف تقوية. كما أنّها تؤمن مساعدات غذائية عينية وأدوات تنظيف وبطاقات مالية تستعمل لشراء المواد الغذائية ووسائل التدفئة وقد بلغ عدد المستفيدين منها 65519 مسكنًا.
التّحدّيات
تعدّ الاضطرابات الأمنية الهاجس والعائق الأبرز الذي يعرقل إمكانية تنفيذ المؤسسة لخططها ووظائفها لأنها تقيّد حركتها وتحدّ من إمكانية وصولها إلى المحتاجين والمناطق كافة.
باشرت مؤسسة الرؤية العالمية عملها في لبنان عام 1975 مع بدء الحرب الأهلية فكانت تؤمّن المأوى والغذاء والدواء للأطفال والجماعات المتضررين من الحرب. لم تكن المؤسسة آنذاك تعمل ضمن إطار أو مقر رسمي واستمرت في توفير المساعدة على هذه الحال لغاية بداية الثمانينيات حين اتّخذ العمل طابعًا مؤسساتيًا فقامت الشراكات مع المياتم والمدارس.
فريق العمل
تضم المؤسسة 201 موظف يسهرون على تنفيذ برامجها بالتعاون مع الهيئات المحلية، ويتوزع عملهم على 18 موقع في لبنان. وقد استفاد من تقديمات المؤسسة 293 ألف شخص و 150 ألف طفل في برامج التنمية و 21100 طفل في برنامج الرعاية. بلغ حجم الانفاق المالي للمؤسسة 31,336,032 دولاراً للعام 2013 توزّع على برامج وخدمات ونشاطات تمحورت حول الطفل.
بالتعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية، تقوم مؤسسة الرؤية العالمية بمسح المناطق المهمشة لمعرفة احتياجاتها، ثمّ تضع خطة عمل ملائمة مدتها 15 عامًا بغية النهوض بهذه المناطق وخدمة أهداف التنمية في مختلف القطاعات. أتاحت العناية بشؤون الأطفال للمؤسسة استهداف مجالات عدة كالزراعة والتدريب على المهارات والصحة والتعليم فمن خلال الطفل تتم مساعدة المجتمع ككل ومن هنا تكون خطة العمل. حين طاف النهر الكبير في عكار وغمر عدة بلدات مجاورة له على سبيل المثال، تدخّلت مؤسسة الرؤية العالمية لمساعدة بلدات بكاملها وتمّ التعويض على المزارعين وأصحاب المقاهي والمطاعم على ضفاف النهر.
البرامج والخدمات
صمّمت أنشطة وبرامج مؤسسة الرؤية العالمية لتلبي احتياجات الأطفال والجماعات المهمشة في مختلف القطاعات. فقد استفاد 9117 شخصًا في كافّة أنحاء لبنان من برنامج التعليم والمهارات الحياتية الذي أطلقته المؤسسة وأنفقت عليه 1,018,340 دولارًا أميركيًّا. وقد خصصت مبلغًا آخر قيمته 659,981 دولارًا لتحقيق برنامج الصحة والتغذية الذي استفاد منه 5361 طفلاً. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج أسهم في زيادة المعدل الوطني للرضاعة الطبيعية ( للأشهر الستة الأولى من عمر الطفل) من 16 % عام 2010 إلى 27 % عام 2013 كما رفع عدد المستشفيات الصديقة للأطفال من 18 إلى 28.
في برنامج المناصرة، عمدت المؤسسة إلى رفع توصيات لإصلاح السياسات شملت تحليلاً قانونيًّا وتقريرًا حول وضع الأطفال مكتومي القيد ووقع الأزمة السورية على المجتمعات المضيفة وقد بلغت التكلفة لهذا البرنامج 441,369 دولارًا خلال عام 2013.
إدراكًا منها سرعة تأثر لبنان بالاضطرابات والنزاعات ، أطلقت مؤسسة الرؤية العالمية برنامج بناء السلام أشركت من خلاله 10,500 طفل في أنشطة وبرامج هادفة إلى تعزيز وبناء السلام. أمّا في برنامج التنمية الاقتصادية، فقد تمّ تدريب المشاركين على المهارات الفردية وتزويدهم بقروض ميسرة صغيرة لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل كالسوق الشعبي داخل مخيم البص في صور للاجئين الفلسطينيين.
استلزمت أزمة اللاجئين السوريين استجابة انسانية طارئة من قبل مؤسسة الرؤية العالمية فسارعت إلى تنفيذ مشاريع المياه والنظافة والمشاريع الصحية لنحو 16 ألف لاجئ سوري في مخيمات البقاع وجنوب لبنان كما وزعت قسائم طعام استفاد منها 136 ألف لاجئ.
جمع مجلس مؤسسة الرؤية العالمية للأطفال أطفال لبنان من المناطق والمذاهب كافّة لتثقيفهم ورفع مستوى وعيهم حول واجباتهم وحقوقهم، ومنحهم فرصة رفع التوصيات التي وضعوها حول المشاكل والتحديات التي تواجه الطفل اللبناني وفقًا لتجربتهم الخاصة إلى الأمم المتحدة.
ضمت البرامج الأخرى مشاريع حسّنت نظم الري متيحة إعادة تدوير المياه المبتذلة في بشري وشرق صيدا وبنت جبيل، كما تمّ تدريب قوى الأمن الداخلي في لبنان والصحافيين حول السّبل المناسبة لمكافحة عمليات الإتجار بالأطفال. على مستوى الزراعة، نفذّت المؤسسة مشروع الأعمال الزراعية المستدامة الذي هدف إلى تطوير الزراعة العضوية والترويج لها في كل أنحاء لبنان وشمل المشروع إنجاز معمل لتصنيع عصير التفاح في بشري ومرفق لمعالجة المنتجات في رومية.
تنفذ مؤسسة الرؤية العالمية حاليًا مشاريع تنموية في أقضية مرجعيون - بنت جبيل - صور - البقاع الغربي - زحلة - البقاع الاوسط - بشري وعكار، وتستمر في مساندة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. بالإضافة إلى ذلك، تؤمن المؤسسة مساحات صديقة للأطفال ونشطات ترفيهية في البقاع والجنوب ناهيك عن برنامج التعليم الذي يتضمن دورات تعليمية في القراءة والحساب وصفوف تقوية. كما أنّها تؤمن مساعدات غذائية عينية وأدوات تنظيف وبطاقات مالية تستعمل لشراء المواد الغذائية ووسائل التدفئة وقد بلغ عدد المستفيدين منها 65519 مسكنًا.
التّحدّيات
تعدّ الاضطرابات الأمنية الهاجس والعائق الأبرز الذي يعرقل إمكانية تنفيذ المؤسسة لخططها ووظائفها لأنها تقيّد حركتها وتحدّ من إمكانية وصولها إلى المحتاجين والمناطق كافة.
اترك تعليقا