​يوسف جبران (1921-1999)


في الذكرى السادسة عشر لوفاته نستعيد بعضاً من سيرته ومسيرته القضائية.

الولادة
ولد يوسف جبران في قرية مزرعة المطحنة وهي قرية صغيرة في قضاء جزين في 29 حزيران 1921 من أسرة مارونية. والده نجم جبران ووالدته هند تكو.

الدراسة
تلقى علومه الابتدائية في مدرسة القرية وتابع المرحلة الثانوية في مدرسة الفرير في صيدا، وانتقل إلى مدرسة الآباء العازاريين في دمشق لإكمال الدراسة الثانوية، درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت في العام 1945.

العمل
بعد نيله شهادة الحقوق تدرج في مكتب المحامي لوسي عيد وانتسب إلى نقابة المحامين في بيروت حيث مارس مهنة المحاماة حتى العام 1953، لينتقل بعدها إلى سلك القضاء حيث تدرج في العديد من المناصب وصولاً إلى رئاسة مجلس القضاء الأعلى، فشغل في البداية منصب القاضي المنفرد في البترون ثم انتقل إلى بيروت وعين قاضياً للأمور المستعجلة ثم رئيساً لدائرة التنفيذ ثم قاضياً منفرداً ورئيساً للمحكمة الإدارية الخاصة وذلك في العام 1962، وفي العام 1966 عين رئيساً لمحكمة الاستئناف في لبنان الشمالي كما تولى في العام نفسه رئاسة محكمة الاستئناف في بيروت، وعين في العام 1968 رئيساً للمحكمة الخاصة التي أنشئت في العام 1947 والمختصة بتنظيم الوقف الذري.

وعين في العام 1979 رئيساً لمجلس القضاء الأعلى واستمر في موقعه حتى العام 1983. كما مارس التعليم في كلية الحقوق في الجامعة وألف عشرات الكتب الحقوقية في مواضيع قانونية وحقوقية شتى تدرّس في الجامعات وتعتبر مرجعاً في القضاء والقانون.

الوزارة
عين وزيراً للعدل والإعلام في الحكومة التي شكلها الرئيس سليم الحص في عهد الرئيس إلياس سركيس من 16 تموز 1979 ولغاية 25 تشرين أول 1980.

من مواقفه ونشاطه
في العام 1958، وأبان الأحداث التي شهدها لبنان التي كادت أن تدخله في حرب أهلية، رفض القاضي يوسف جبران إدانة مواطن أحيل عليه موقوفاً بجنحة نقل مسدس من دون رخصة في وقت تعجز فيه الدولة عن ملاحقة كبار تجار السلاح وان تقتصر سلطاتها على الصغار والضعفاء فقط.

تولى رئاسة جمعية قرى الأطفال اللبنانية SOS منذ العام 1963 وحتى وفاته فكانت له إسهامات كبيرة في تعزيز وتطوير هذه المؤسسة التي تهتم بسكن وتعليم الأطفال الأيتام والمعوزين.

الحياة العائلية
تزوج من السيدة جان ميشال الحلو (مواليد العام 1925) ولهما أربعة أولاد.

الوفاة
توفي في 4 كانون الأول 1999.

اترك تعليقا