ثقافة شعبية
همٌّ وغمٌّ
وأسرعت إلى غرفتي، وبعثت برسالة إلى أمين الصّندوق لمجلس أمناء الجامعة في نيويورك، واسمه ستَوب (Staub)، أخبرته بالأمر وما كان قد جرى بيني وبين دودج في شيكاغو في نادي...
في جامعة تيبنغن
وكان علينا أن نأكل العرمتين، ونشرب كلّ ما في الأباريق. ثمّ تقول: الآن انصرفوا إلى المدرسة. ثمّ تجلس إلى المائدة لتناول إفطارها. لم تأكل معنا، بل كانت تراقبنا. وكنت...
في جامعة تيبنغن
كنت أقضي قرابة ثماني ساعات كلّ يوم في القراءة وتعلّم المفردات. كنت أكتب ماضي الأفعال، واسم المفعول منها على وريقاتٍ ألقي عليها نظرةً قبل المنام، وعند النّهوض....
في جامعة تيبنغن
أعجبتني الفكرة جداً، واستأذنت السيدة التي كنت أخاطبها بقولي “مولاتي المحترمة”، واستأجرت سيارة أقلتني إلى معمل البارود. والريف هناك جميل جداً، وشعرت أن اسم...
في جامعة تيبنغن
قال: قبل هذا أريد أن أساعدك في أمر المنامة. لقدت حجزت لك غرفةً في بيت فخم، على شاطئ نهر النكار، تملكه أرملة صديقي الجرّاح الشهير فون برُنّ. وتعلم أن من كان إسمه يبدأ...
في جامعة تيبنغن
كان ثمن تذكرة السفر من نيويورك إلى هامبورغ في شمالي ألمانيا مئة دولار للسيّاح . وثمن تذكرة القطار إلى نيويورك 24 دولاراً. وكانت باخرة فخمة، وكانت السفرة ممتعة. كان...
في جامعة شيكاغو
بيت المستر سمسون فسيح، مبني من جذوع أشجار ثخينة، عند سفح تلة مغطاة بأشجار السرو والشربين. وعلى مقربة من البيت جدول ماء صاف. والبيت يتألف من طبقتين.
في جامعة شيكاغو
وجاء الشتاء ببرده وزمهريره! آلمني جدّا شتاء شيكاغو. تهبّ على المدينة عواصف ثلجية قادمة من كندا، فتسقط الحرارة إلى 15 و20 درجة تحت الصفر.
في جامعة شيكاغو
وأين أبيتُ، وقد تقدّم الليل؟ قال الرجل: هنا على بعد أمتار فندق الدوراو. شكرته، وحملت حملي الثقيل، وإلى الدورادو. وفي الصّباح، سألت فتاة الاستعلامات: أين الجامعة؟...
السفرة إلى أميركا
وعند الثّالثة بعد الظهر، أقلّتنا سيّارة ملدرد إلى محطّة القطار. وأردت أن أذهب لأشتري التّذكرة ، فقال السيّد الجواد: التّذكرة جاهزة، وهي في جيبي، وناولني إيّاها....